يتعلق بهما مع ضبط المشكل، ثم يتحدث عن طلبه للعلم ورحلاته ويسمي جملة من شيوخه وتلامذته، ويتبعه بذكر مكانته العلمية مستعرضا جملة من أقوال العلماء في ذلك، ثم ينتقي ما يحسن إيراده من أخباره وفضائله ومناصبه ومؤلفاته وآدابه وحكمه ونوادره ومحنته، ويختم بإيراد الوفيات والولادات وما يتعلق بذلك مع الإشارة إلى من كان له شأن من أولاد المترجم.
ووزّع أهل كل طبقة حسب بلدانهم، مبتدئا بالمدينة المنورة وما والاها من الجزيزة العربية كمكة المشرفة واليمن، ومثنيا بالمشرق على اختلاف أقطاره - ولا سيما العراق والشام -، ثم يتحول إلى مصر فإفريقية فالمغرب الأقصى، وجعل ختام البلدان الأندلس.
وانتظمت تلك الطبقات في إحدى عشرة طبقة (?)، سوى أصحاب مالك