قال فيه رفيقه وتلميذه أبو عبد الله محمد بن حماده: «ونشأ في طلب العلم والاختلاف للأشياخ مع حدة (?) ذهنه، وذكاء فهمه، أجلسه أصحابنا للمناظرة إذ لم يجدوا من جلوسه محيصا وهو [ابن] (?) نحو ثمانية وعشرين سنة، ثم أجلس للشورى بعد ذلك بيسير، ثم ولي القضاء وهو [في] (?) نحو الخمس وثلاثين سنة، فسار فيها بأحسن سيرة. . . وكان حافظا للمسائل، قائما بعلم الحديث ومعانيه وعلله وجمع طرقه، حافظا للأخبار، حامل آداب ولغة ونحو، ما تكلم في علم إلا وأخذ منه بالنصيب الأوفر. وكان يحمل أصول ديانات وأصول فقه. . . عارفا بالشروط والوثائق والأحكام، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015