سمع منه أبو الوليد بن الفرضي، وخلف بن عثمان المعروف بابن اللجام.
له ديوان شعر.
قال ابن مفرّج: وكان عالما دينا نزيها، فصيحا، حافظا للفقه، راوية للحديث والخبر، ظاهر الشارة من ملبس ومركب، حسن الحديث، ذا عفة وتقى، كثير التلاوة للقرآن، وكان القاضي ابن زرب يفضله ويزكيه. وقال ابن الفرضي: وغلبت صناعة الشعر عليه، فكان شاعر وقته غير مدافع، وطال عمره فسمع منه بعض الناس، وقرئ عليه على سبيل الرواية، وقد قرأت عنه من حديثه وشعره. وقال أبو عبد الله الحميدي: من أهل العلم والأدب والشعر، غلب عليه الشعر فصار من المشهورين به.
ولد سنة خمس وثلاث مئة.
وتوفي لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، ويقال: سنة إحدى وسبعين، ويقال: سنة خمس أو ست وثمانين.
[الطبقة السادسة: الأندلس]
1384 - يحيى بن هلال بن زكريا بن سليمان بن فطر أبو زكريا
القرطبي *: