ولد إبراهيم بن موسى: علىّ، وعلىّ، وإسماعيل، وأحمد، ومحمّد، والفضل، وموسى، وجعفر. قام جعفر هذا باليمن. وولد لموسى بن إبراهيم بن موسى المذكور واحد وثلاثون ذكرا، وهم: عبد الله، وعبيد الله، وعبد الصمد، وعبد الواحد، وعبد الوهّاب، ومحمّد، ومحمّد، وأحمد، وأحمد، وأحمد، وإبراهيم، وإبراهيم، وإدريس، وإسماعيل، وإسحاق، وهارون، وداود، وسليمان، ويحيى، وعيسى، وعلى، وجعفر، والحسن، والحسين، والحسين آخر، وزيد، وزيد آخر، والفضل، والقاسم، والعبّاس، ومروان. ومن ولده كان الرضىّ والمرتضى النقيبان ببغداد؛ واسم الرّضىّ (?) محمّد، واسم المرتضى منهما علي، ابنا الحسين ابن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى المذكور. وكان المرتضى رئيس الإماميّة، ويقول مع ذلك بالاعتزال؛ وكان متكلّما؛ وكانا جميعاً شاعرين؛ مات المرتضى سنة 437، وله نيف وسبعون سنة (?) ؛ وكان يسكن على الصراة (?) ، إلى أن هدمت الحنبلية داره في يوم كان لهم فيه الظفر على الشيعة؛ فرحل إلى الكرخ. وكان علي هذا يكنى أبا القاسم، وكان أبوه يكنى أبا أحمد؛ ولي أبو أحمد هذا المظالم ببغداد أيام المطيع؛ وولّاه الطائع أحباس البصرة سنة 369، أيام بختيار، في وزارة محمّد بن بقيّة. وأبو الحسن محمد بن أحمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر كان شديداً على دعاة الغلاة؛ فحمل بعضهم مفلحاً غلام ابن أبي الساج على قتله؛ فقتله؛ وقبره مشهور بأرذبيجان، يزار.