والثانى اسمه إلياقيم، أحرق التوراة بالجملة. وابن أحد ذينك الأخوين وهو يهويا المسمى يخنيا (?) بن الياقيم المذكور، ملك أيضاً.
ودبّر الرياسة قبل أن ينعقد الملك في بني إسرائيل من بني يهوذا: كالب بن يوفنا (?) وابن أخيه عثنيال بن كناز (?) بن يوفنا.
وذكر بنو إسرائيل أن كان من بني يهوذا من الأنبياء: ذبوراء (?) ، امرأة لها زوج؛ وعاموص الداودىّ؛ وأخوه إشعياء الداودىّ؛ وزكرياء بن يهوياذاع؛ ويؤاب ابن صرويا (?) (وهى أمه، واسم أبيه: يثرا (?) ) ؛ ومريم بنت عمران، أم عيسى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-. ومن كل سبط ذكروا أنه كانت فيه نبوة، إلا سبط غاد وأشار (?) ؛ فلم نجد فيهم نبوة بعد الذين نبئوا من كل سبط أيام موسى- عليه السلام- وليس على ظهر الأرض يهودي إلا من ولد يهوذا وبنيامين ولاوى؛ وباد سائر الأسباط. فقبل انقطاع دولتهم ببيت المقدس، نقلهم سنحاريب ملك الموصل إلى بلاد الجزيرة؛ فدخلوا في الأمم، إلا أنه لا يحفظ منهم أحدٌ نسبه موصولاً، إلا بعض بني داود فقط، على ما ذكرنا من فساد وصلهم لذلك النسب.
ويعرف اللاويون أنهم من بني لاوى فقط، والهارونيون أنهم من ولد هارون- عليه السلام- فقط، بلا شك، لأن التوقيف عليهم يتكرر كل يوم سبت.
وتقول النصارى، على اختلاف أناجيلهم في ذلك: إن يوسف النجار هو ابن يعقوب بن متان (?) بن ألعزار بن أليوث (?) بن أخيم بن صدوق بن أزور (?) بن الياقيم بن أبيوث (?) بن زربابيل (الذي ولى أمورهم في رجوعهم إلى بيت المقدس) بن