وهو عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام، ولى البصرة للمعتزّ وحجّ بالناس؛ وكان له أخ اسمه سليمان؛ وفى ولايته ثار صاحب الزنج- لعنه الله- وكان ابن أختهما أبو بكر محمد بن موسى بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام، من كبار المقرئين ببغداد، من نظراء أبي بكر بن مجاهد وفى عصره معه. وإبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام مات ستة 324، وكان يروى «الموطأ» عن أبي المصعب عن مالك، وكان أبوه والي المدينة للمتوكل. وأمّ موسى القهرمانة التي كانت تدبر الأمور مع الوزراء والقواد أيّام المقتدر، وتركب في المراكب إلى الدار، هي بنت العباس بن محمد بن سليمان بن محمد بن إبراهيم الإمام؛ وأخوها أحمد بن العباس، نقيب بنى العبّاس.
وهؤلاء ولد موسى بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب
مات موسى فى حياة أبيه، ولم يترك ولداً إلا عيسى؛ ولى العهد ولم يتم أمره، وولى الكوفة؛ وكان له من الولد نيّف وثلاثون ذكرا وأنثى، منهم: موسى الأكبر ولده، وكان رفيع القدر، ومن ولده: القاضي المالكي المعروف بابن أمّ شيبان (?) ، وهو محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي، ولي قضاء بغداد للمطيع، وله كتاب جليل القدر في النسب، لم يؤلف مثله استيعابا وكمالا؛ وكان يخاطب الحكم؛ ومنهم جعفر بن الفضل بن العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، اجتمع في عصر واحد هو وعبد الصمد بن علي بن عبد الله ابن العباس أخي جد جد جدّه؛ وهم بالكوفة كثير؛ ومنهم هارون بن محمد بن