الكلبي على أنه عبد الله بن عامر بن عبد ذي الشرى بن طريف بن عباد بن صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم، صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؛ وبنوه: المحرز بن أبي هريرة، وعبد الرحمن بن أبي هريرة، وبلال بن أبي هريرة؛ وابن ابنه عبد الرحمن بن بلال بن أبي هريرة، محدث؛ ولأبى هريرة أخ يقال له كريم؛ وابن عمه أبو عبد الله الأغر؛ وخال أبي هريرة:
سعد بن صبيح بن الحارث بن سابى بن أبي صعب بن هنية، كان في الجاهلية لا يأخذ أحداً من قريش إلا قتله بأبى أزيهر الدّوسىّ، وكان أبو أزيهر قد قتله هشام بن المغيرة المخزومي لمطله إياه بمهر أخته؛ وعبد الله ابن النعمان بن عبد الله بن وهب بن سعد بن عوف بن عامر بن عبد غنم بن غنام بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم، وهو الذي قتل الحازوق (?) الحنفي، قائد نجدة؛ بعثه نجدة إلى السراة؛ فأوغل فيهم، ولهم شعاب منكرة، فأخذ عليه في شعب منها، فرضخ هو ومن معه بالحجارة حتى ماتوا؛ ومن ولده: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن النعمان، ولاه المهدي السّراة؛ وعمارة بن عمرو بن أبي كلثم، واسم أبي كلثم خالد بن معمر بن وهب بن زهير بن عامر بن عبد غنم بن غنام بن أسامة، وهو الذي قال، إذ قتل الوليد بن يزيد: «لئن انتضيت سيفي لا أغمده وفى الأرض قرشي حتى أقتله» ؛ فأخذه مروان بن محمد؛ فضرب عنقه صبرا؛ وذو النور الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاصي بن ثعلبة بن سليم بن فهم، صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، الذي جعل له الله تعالى بدعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نوراً في وجهه؛ فقال: «يا رسول الله، أخشى أن يقول قومي: هي مثلة» ، فرجع النور في طرف سوطه، فكان يضىء في الليل؛ قتل يوم اليمامة، وقتل ابنه عمرو يوم اليرموك؛ وهو الذي جعل شعار الأزد: «يا مبرور! يا مبرور!» .
مضى بنو غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث ابن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. (?)