مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر، عقبي، بدري، نقيب، من شهداء أحد؛ وخارجة بن بدر بن أبي زهير، عقبي، بدري، من شهداء أحد؛ وابنته زوجة أبي بكر الصديق، فولدت له أم كلثوم بنت أبي بكر؛ وابنه زيد بن خارجة، الذي يدعي قوم أنه تكلم بعد الموت؛ وثابت بن قيس بن الشماس بن أبي زهير، خطيب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- استشهد يوم اليمامة، وهو ممن شهد له بالجنة؛ وابنه محمد بن ثابت، قتل يوم الحرّة؛ وبشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس (?) بن زيد بن مالك الأغر، بدري، عقبي، استشهد يوم عين التمر، أول من بايع أبا بكر يوم السقيفة؛ وابناه: إبراهيم بن بشير: شاعر مكثر، والنعمان بن بشير، أول مولود ولد في الأنصار بعد الهجرة، افتتح مروان دولته بقتله، وسيق إليه رأسه من حمص- رضي الله عن النعمان، ولا رضى عن قاتله-؛ وكان قد شهد صفين مع معاوية، وولى اليمن لمعاوية، والكوفة ليزيد، وحمص لابن الزّبير؛ وأمه: عمرة بنت رواحة، أخت عبد الله بن رواحة؛ وله من الولد:
محمد؛ وشبيب؛ وأبان؛ وبشير، وإبراهيم، ويزيد؛ وعبد الله؛ وكان شاعرا؛ وحميدة (?) ، تزوجها روح بن زنباع، ثم الفيض بن أبي عقيل الثقفىّ، وكانت شاعرة مجيدة مكثرة، وكانت تهجو زوجيها جميعاً هجاء كثيرا، وهى القائلة في روح بن زنباع، زوجها الأول:
بكى الخزّ من روح وأنكر جلده ... وعجّت عجيجاً من جذام المطارف
والقائلة في الفيض زوجها الثاني:
سمّيت فيضا وما شىء تفيض به ... إلا سلاحك بين الباب والدّار (?)
وله عقب كثير. ومن ولده: عبد الخالق بن أبان بن النعمان، شاعر؛ وشبيب بن يزيد بن النعمان، شاعر أيضا. وبالأندلس، من ولده، قوم بقرية شوش (?)