ومحمّد الأكبر؛ وأحمد، وكان جليلاً في نفسه، مقدماً فى قومه، وكان يعقوب ابن إسحاق الكندي أخصّ الناس به، وهو الذي مدحه حبيب بقصيدته التي أولها:
ما في وقوفك ساعة من باس (?)
سكناه بقصر الجص (?) ؛ وعلىّ؛ وإبراهيم، وأمه بنت بابك الخرمىّ (وكان لبابك أولاد في الجند) ؛ والعبّاس الأعرج؛ ومحمّد أبو أحمد الأعور الأصغر؛ وعبد الله، كانت أمه سوداء. فمنهم محمد بن أحمد بن المعتصم، ذكر للخلافة إذ خلع المعتزّ، ولم يتمّ أمره؛ وقد ذكر لها أبوه أحمد إذ مات المنتصر، ولم يتم أمره. فولد محمد الأكبر: أحمد المستعين، أمير المؤمنين، وعبد الله. فولد المستعين أمير المؤمنين: العباس؛ وهارون؛ ومحمد. وأم المستعين: مخارق، وطال عمرها، قيل: هي أم ولد، وقيل: هي بنت رجل من أهل الموصل.
ولد هارون الواثق أمير المؤمنين: محمد المهتدي، أمير المؤمنين؛ وكان إماماً فاضلاً لم يكن في آل العباس مثله، أمّه قرب (?) ؛ وعبد الله، لحق بالصفار يعقوب ابن الليث إذ خلع أخوه المهتدي، فمات في عسكر الصفار، وكان دون المهتدي في السن بخمسة أشهر؛ وإبراهيم؛ وعلىّ؛ ومحمد الأصغر أبو إسحاق، وبنات، تزوج المستعين أمير المؤمنين وأخوه عبد الله اثنتين منهن. فولد محمد المهتدي [أمير المؤمنين] : عبد الله؛ وجعفر، وكان فاضلاً زاهداً عالماً: وعبد الواحد، وكان فاضلاً زاهداً عالماً؛ [وعبد الرحمن أبو بكر، كان فاضلاً زاهداً عالماً، سكن مصر؛ وعبد الصمد أبو الحسن، وكان فاضلاً زاهداً عالماً] ؛ والعبّاس