بنت جشم بن ربيعة بن زيد مناة، تزوجها مالك بن عمرو؛ فولدت له حنتم بن مالك.
ومنهم: منصور الشاعر (?) بن الزبرقان بن سلمة بن شريك بن مطعم الكبش الرخم بن مالك بن سعد بن عامر الضحيان، صحب الرشيد وبلغ عنده المبالغ العظيمة؛ وكان أول أمره خارجياً صفرياً؛ فدخل مدينة الرقة؛ فاستند إلى سارية فإذا بها سارية داود الرقي الرافضي؛ فأتى داود وصلى، واستند إلى السارية؛ فصارت السارية بينهما؛ وجعل داود يتكلم في الإمامة مع أصحابه؛ فرجع منصور من حينه إلى مذهب الإماميّة من الرافضة؛ وكان يظهر للرشيد الانحراف عن بني علي، إلى أن أنشده العتابي يوماً شعراً له في مذهب الرافضة، فحرد الرشيد، فكتب من وقته إلى صاحب خراسان يأمره بصلب منصور بعد قطع لسانه؛ فدخل البريد رأس العين، والناس منصرفون من جنازة منصور؛ والفقيه الأندلسي أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم.
ودار بني النمر بن قاسط بالأندلس: حصن وضاح، من عمل ريّة.
والنّمر بن تولب، وهو الذي
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «صوم شهر الصّبر، وثلاثة من كل شهر» .
مضى بنو النمر بن هنب بن أفصى بن دعمي.
وهؤلاء بنو وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي ابن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار
ولد وائل بن قاسط: بكر؛ ودثار، وهو تغلب؛ وعبد الله، وهو عنز؛ والشّخيص، دخل في بني تغلب؛ والحارث، دخل في بني عائش بن مالك بن تيم الله، بني ثعلبة بن بكر بن وائل: أمهم كلهم هند بنت مر بن أد بن طابخة ابن إلياس بن مضر.