«ابرز إلي، أيها العبد! فإن قتلتك فلأخيفن أصحابك بعدك! وإن قتلتني، رجعت بإبل قومي!» فلم يقدم عنترة على مبارزته. فمن بني المنتفق: جراد بن المنتفق، له صحبة؛ وأخوه قيس بن المنتفق، أسر عمرو بن عمرو يوم جبلة؛ وأخوهما عوف بن المنتفق، قاتل لقيط بن زرارة يوم جبلة: وعمرو بن معاوية ابن المنتفق، قاد الصوائف لبني أمية. وبنو سامي الواد ياشيون (?) من بني حاجب ابن المنتفق، وكانوا ولاة وخدمة. ومن بني المنتفق؛ أبو رزين لقيط بن عامر ابن صبرة بن عبد الله بن المنتفق، له صحبة ورواية (?) . ومنهم؛ أبو بكر ابن كعب بن حبيب بن عامر بن خويلد بن الأصم بن عامر بن عقيل، جد نصر بن شبث القائم على المأمون بكيسوم؛ قتل أبو بكر المذكور مع ابن هبيرة مع سائر فرسان قيس.

وولد عمرو بن عقيل: خفاجة، بطن ضخم، منهم: إبراهيم، قاضى سجستان؛ والنّجوىّ محمد بن معارك المعروف بالعقيلى بقرطبة؛ وتوبة بن الحمير بن ربيعة بن كعب بن خفاجة، صاحب ليلى الأخيلية.

ومن بني عبادة بن عقيل: كعب المعروف بالأخيل بن الرحال بن معاوية ابن عبادة بن عقيل، رهط ليلى الأخيليّة، وهى ليلى بنت حذيفة بن شداد بن كعب بن الرحال بن معاوية بن عبادة بن عقيل؛ ومعاوية بن عبادة هذا طعن فرس زهير بن جذيمة العبسي يوم قتله خالد بن جعفر، وكان معاوية يومئذ غلاما، وعاش حتى أدرك الإسلام، ووفد على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأسلم؛ وله صحبة.

ومن ولد عوف بن عقيل: ثور بن أبي سمعان بن كعب بن عامر بن عوف ابن عقيل، قاتل توبة بن الحمير؛ ومن أجل قتله له جلي جميع بنى عوف ابن عقيل عن بلادهم؛ فتحملوا كلهم إلى الجزيرة. ومنهم كان أبو صفوان إسحاق ابن مسلم بن ربيعة بن عاصم بن حزن بن عامر بن عوف بن عقيل، قائد مروان، ولى أرمينية، وكان أثيراً عند أبي جعفر المنصور؛ وإخوته: بكار بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015