والمرأة هي فريعة أم الحجاج بن يوسف الأمير؛ وكانت زوجة للمغيرة بن شعبة، ولذلك كتب عبد الملك بن مروان للحجاج في بعض كتبه: «يا ابن المتمنّية!» .

ومن بني الحارث بن بهثة بن سليم: بنو ذكوان بن رفاعة بن الحارث بن حيىّ ابن الحارث بن بهثة بن سليم، وهى إحدى القبائل التي لعنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لقتلهم أهل بئر معونة، منهم العباس بن مرداس بن أبي عامر (وقيل:

أبي غالب) بن جارية (?) بن عبد بن عبس (?) بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم ابن منصور، له صحبة؛ وكان أبوه مرداس بن أبي عامر تزوج الخنساء الشاعرة؛ فولدت له هبيرة، وجزءا؛ ومعاوية؛ ولعبّاس من الولد: كنانة، وجلهمة، وسعيد، وعبيد الله، وغيرهم؛ ومن ولده: عبد الملك، وهارون، ابنا حبيب بن سليمان بن هارون بن جلهمة بن العبّاس؛ ومنهم: أبي بن العباس بن مرداس، روى عنه أبو عبيدة؛ وبكّار [بن أحمد بن بكار] بن عبد الله بن سعيد بن العباس بن مرداس، محدث، عابد، مات بمصر؛ وعتبة بن فرقد، وهو يربوع، ابن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة؛ وابنه عمرو بن عتبة، من نساك الكوفة، من جلة أصحاب ابن مسعود- رضي الله عنه-؛ ومن بني عمه: منصور بن المعتمر بن عبد الله بن عتاب بن ربيعة (بالتصغير) ابن فرقد، وهو يربوع، بن حبيب الفقيه؛ وأشرس بن عبد الله، صاحب خراسان، هو من بني مطاعن بن ظفر بن الحارث بن بهثة؛ وبنو غضب ابن كعب بن الحارث بن بهثة؛ وليس في العرب غضب إلا هذا، وفي الأنصار رضي الله عنهم.

ومن بني ثعلبة بن بهثة بن سليم: حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرّة ابن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة، كان بمكة في الجاهلية، محتسباً، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفي ذلك يقول بعض سفهاء قريش:

أطوف في الأباطح كل يوم ... مخافة أن يشرّدنى حكيم

وعمّة جده: عاتكة بنت مرة بن هلال، أم هاشم، وعبد شمس، والمطّلب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015