عليه وسلّم- يدعوه إلى الإسلام؛ وعمرو بن خالد بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن قمير، كان حلف في الجاهلية أن لا يدع ثأرا لكعبىّ إلّا وطلب به؛ وذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير، له صحبة، وكان على بدن رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-؛ وابنه قبيصة بن ذؤيب الفقيه، صاحب عبد الملك بن مروان؛ ومالك بن الهيثم بن عوف بن وهب ابن عميرة بن عمير بن هاجر بن عبد العزى بن قمير، أحد نقباء بني العبّاس؛ وبنوه: نصر، وحمزة، وعبد الله: ولى حمزة وعبد الله الشرطة؛ وأحمد بن نصر ابن مالك الفقيه، الذي قتله الواثق في المحنة.

مضى بنو قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحىّ ابن قمعة.

وهؤلاء بنو ضاطر بن حبشية بن سلول

منهم: طلحة بن عبد الله (?) بن كريز بن جابر بن ربيعة بن هلال بن عبد مناف بن ضاطر، وهو غير طلحة الطّلحات.

وهؤلاء بنو حليل بن حبشية بن سلول

ولد حليل بن حبشية: أبو غبشان، واسمه المحترش؛ باع الكعبة بزق خمر من قصي بن كلاب؛ وهلال؛ وعامر؛ وعبدنهم. كان لبني أبي غبشان عدد عظيم وأحياء جمّة. ومن بني عبدنهم كان كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبدنهم بن حليل، الذي قفا أثر رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- حتى انتهى إلى الغار: فرأى عليه نسج العنكبوت وعشّ الحمامة ببيضها؛ فقال:

«ها هنا انقطع الأثر؛ فإما غاص في الأرض، أو ارتفع إلى السماء، فانصرفوا!» .

وهو الذي وضع معالم الحرم في زمن معاوية، والقيافة إلى اليوم باقية في ولده بالحجاز، ويعرفون بذلك.

مضى بنو حليل بن حبشيّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015