ابن عطارد، كان له شرف وقدر بالكوفة؛ وولى أذربيجان؛ ومنهم كان قاضي قرطبة، بشر بن قطن بن اللجلاج (?) بن سعد بن سعيد بن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرار؛ والقعقاع بن ضرار بن عطارد بن عمير بن عطارد بن حاجب، ولي شرطة الكوفة لعيسى بن موسى؛ ولبيد بن عطارد بن حاجب بن زرارة، هو الذي ضرط عند زياد، فأمر له بعشرة آلاف درهم؛ والقعقاع بن معبد بن زرارة، وكان سيدا؛ وابنه نعيم بن القعقاع، قتله بشر بن مروان؛ وابن ابنه الهلقام بن نعيم بن القعقاع، قتله الحجاج لخروجه مع ابن الأشعث؛ ويزيد، والفضل، والمأمون: بنو شيبان بن علقمة بن زرارة؛ وقريط بن معبد بن زرارة، قتل يوم حبلة.
مضى بنو دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
وانقرض الكلام في بني تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار. وتمّ الكلام في بني طابخة بن الياس.
وبهم تم الكلام في خندف، وهم بنو الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الهمداني، قال: نا إبراهيم بن أحمد البلخي. نا محمد بن يوسف الفربري: نا محمد بن إسماعيل البخاري:
نا أبو اليمان (?) ، هو الحكم بن نافع: نا شعيب، هو ابن أبي حمزة، عن الزهري: سمعت سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ «رأيت عمرو بن عامر بن لحي يجر قصبه في النار. وكان أول من سيب السوائب» .
حدثنا عباد بن أحمد: نا عبد الله بن إبراهيم: نا أبو زيد بن المروزي:
نا البخاري: نا إسحاق بن إبراهيم، هو ابن راهويه: نا يحيى بن آدم:
نا إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي- صلى الله-