صاحب شرطة نصر بن سيّار، وهو قاتل يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالجوزجان؛ وهو أيضاً قاتل أبي محرز جهم بن صفوان، صاحب الجهميّة بمرو؛ وهو أيضاً قاتل مدرك بن المهلب بن أبي صفرة، ثم قتله قحطبة بجرجان، وكان له ابن اسمه حرب بن سلم؛ والخارجي الأزرقي الذي سلم عليه بالخلافة عشرين سنة، وهو قطرىّ بن الفجاءة، والفجاءة لقب لأبيه، لأنه غاب إلى إلى اليمن، ثم أتى قومه فجاءة، واسمه جعونة بن يزيد بن زياد بن خنثر (?) بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك؛ وأخوه جرموز بن الفجاءة، كان على السّنّة، وكان يقاتل أخاه؛ وعمرو بن هداب (?) بن سعيد بن مسعود ابن الحكم بن عبد الله بن مرثد بن قطن بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن، ولي فارس لمنصور بن زياد، وولى جده سعيد بن مسعود عمان لعدي بن أرطاة؛ ولهم بالبصرة رياسة؛ ومالك بن الريب بن حوط بن قرط بن حسيل (?) بن ربيعة بن كابية بن حرقوص، صاحب القصيدة التي رثى فيها نفسه؛ وأوّلها:
دعاني الهوى من أهل ودىّ وصحبتى ... بذي الطبسين فالتفت ورائيا (?)
مات بخراسان. ومنهم: المازنىّ النحوىّ (?) ، وقيل بل هو مولى؛ وبنو مازن قتلت والد الأحنف بن قيس؛ والمقرىّ أبو عمرو بن العلاء، وإخوته أبو سفيان، ومعاذ، وعمرو: بنو العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن حجر بن خزاعى بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم؛ وسعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة بن ثابت بن زرارة بن ربيعة بن يسار بن رزام بن مازن، كان من فتاك بني تميم بالبصرة، وهو القائل:
عليكم بداري فاهدموها فإنها ... تراث كريم لا يخاف العواقبا