أول من جاء بصدقة مزينة إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ وإياس بن عبد الله المزني له صحبة.

مضى بنو عثمان بن عمرو بن أد.

ومن بني أوس بن عمرو بن أد: القاضي إياس بن معاوية بن قرة بن إياس ابن هلال بن رئاب بن عبيد بن سواءة بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليم ابن أوس بن عمرو بن أد؛ ولأبيه رواية؛ ولجده صحبة؛ ويكنّى إياس أبا وائلة.

مضت مزينة، وهم بنو عمرو بن أد.

وهؤلاء بنو ضبة بن أد

ولد ضبة بن أد: سعد بن ضبّة؛ وله العقب؛ وسعيد، لا عقب له، قتله الحارث بن كعب، وله خبر؛ ثمّ قتل ضبة الحارث بن كعب، وفي ذلك سارت الأمثال الثلاثة: «أسعد أم سعيد» ، و «الحديث ذو شجون» ، و «سبق السيف العذل» ، قالها كلّها ضبّة؛ وباسل بن ضبة، يقال إن الديلم من ولده.

فولد سعد: بكر بن سعد، وفيه البيت والعدد؛ وثعلبة؛ وصريم، وعددهم قليل. فولد بكر بن سعد: مالك، وعبد الله؛ منهم: ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة (?) بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة، سيد بني ضبة، شهد يوم القرنتين، ومعه ثمانية عشر ذكراً من ولده، وهم الذين حموه من أبي براء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب ملاعب الأسنّة (وضرار سماه في ذلك اليوم بهذا الاسم) ؛ وهم الحصين، وقيس، وزيد، وهند، وعبد الحارث، والحارث، وعامر، وعمرو، ومنذر، وأدهم، وجبّار، وقبيصة، وخليفة، وحنظلة، وسلمة، وأميّة، ودلجة، وحسان؛ وعاش الحصين منهم حتى أدرك يوم الجمل، وقتل ابن ضبة بين يدي عائشة- رضي الله عنها- في سبعمائة من بني ضبّة؛ وكانت عائشة- رضي الله عنها- تقول: «ما زال رأس الجمل معتدلاً حتى فقدت صوت الحصين بن ضرار!» . وقتل معه ابنه حنظلة؛ وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015