الأقيشر الشاعر؛ واسمه المغيرة بن عبد الله بن الأسود بن وهب بن ناعج بن قيس بن معرّض.
ومن بنى الهالك بن عمرو بن أسد، وكانوا ينسبون إلى أنهم قيون، يعملون الحديد: سماك، الذي ينسب إليه مسجد سماك بالكوفة، وهو سماك بن مخرمة بن حتر ابن تلب (?) بن الهالك بن عمرو، هرب عن علي- رضي الله عنه- فلحق بالجزيرة.
وولد كاهل بن أسد بن خزيمة: مازن بن كاهل؛ منهم: قاتل حجر ابن عمرو، والد امرئ القيس الشاعر؛ وهو علباء بن حارثة بن هلال، وكان شاعرا.
وولد دودان بن أسد، وفيهم البيت والعدد: ثعلبة، وغنم، فولد غنم بن دودان: كبير، وعامر، ومالك: منهم: عبد الله، وأبو أحمد، وعبيد الله (?) ، بنو جحش؛ وأختهم أم المؤمنين زينب بنت جحش؛ وحمنة بنت جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان، وعبد الله، بدرىّ؛ وأبو أحمد من المهاجرين؛ وعبيد الله، أسلم وهاجر، ثمّ ارتدّ نصرانيّا ومات كذلك (?) ؛ وكانت تحته أم حبيبة أم المؤمنين؛ فولدت له ابنة اسمها حبيبة،
حدثنا حديثها محمد بن الحسن الرازي الصوفي، قال:
نا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس بمصر: نا أبو سعيد بن الأعرابي:
نا محمد بن سعيد: نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة المخزومي، عن حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش أم المؤمنين، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «ويل للعرب من شر قد اقترب! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج» ، وعقد تسعين.
قالت: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم! إذا كثر الخبث!» .
ومن ولد أبي أحمد بن جحش: عبد الله بن أبي بكر بن أبي أحمد بن جحش، قتل يوم قديد.