وولد عاصم بن عمر بن الخطاب: عمر، وحفص، وعبيد الله، وسليمان، وحفصة، وأمّ عاصم، ولدت أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز؛ قتل عبيد الله وسليمان يوم الحرة، وأبوهما حي، فتصدق على بنيهما: عبد الله وعاصم ابنى عبيد الله، وعاصم وعمر ابني سليمان، بماله بالأكمل، وهو مقدار ما كان يقع لأبويهم من ميراثه لو ماتا بعده. فأما عاصم بن عبيد الله بن عاصم، فضعيف في الحديث البتة؛ وأما عمر بن سليمان، فروى عنه شعبة. وولد حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب: عيسى، لقبه رياح، محدث؛ وعمر. فولد عمر بن حفص: عبد الله الفقيه الجليل المحدث؛ وعبد الله، يضعف في الحديث؛ وأبو بكر، ولي قضاء المدينة؛ ومحمّد؛ وعبد الرحمن وزيد؛ وعاصم، يضعف في الحديث، كلهم نساك جلة يعرفون بالسبلانية (?) لعظم لحاهم: أمهم كلهم فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب؛ فولد عبد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر: عبد الرحمن، ولي قضاء المدينة للرشيد؛ والقاسم، ضعيف، روى عنه الحديث: أمهما حفصة بنت أبي بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب.

وولد عبد الله بن عمر: الثقة رباح، ضعيف البتة في الحديث.

وولد عبد الرحمن الأصغر بن عمر بن الخطاب: عبد الرحمن بن عبد الرحمن؛ لقبه المجبّر (?) ، وكان معتوها، وطلق امرأته، فأجاز عمه عبد الله بن عمر عليه الطلاق. ومن ولده: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن المجبر عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عمر، ولي قضاء مصر للرشيد، فتظلم منه قوم، فقال الرشيد لكتابه: «انظروا من يتولى أعمالنا، كم فيهم من ولد عمر بن الخطاب؟» ، فقالوا: «ليس فيهم أحد منهم غير هذا!» ، فقال الرشيد:

«والله، لا عزلته أبداً!» ، فلما مات الرشيد، عزله الأمين، وولّى هاشم بن أبي بكر، من ولد أبي بكر الصّديق؛ وكان حنفي المذهب، فأساء معاملة العمرىّ وأصحابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015