إبراهيم- عليه السلام- إلى أن قتله أهل ميفعة (?) ، قرية من قرى البلقاء بقرب دمشق، من لخم أو جذام، في الجاهلية- رحمه الله. وأخبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه يبعث يوم القيامة وحده. فولد زيد: سعيد، أحد العشرة؛ وعاتكة، تزوجها عبد الله بن أبي بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم الزبير بن العوام، كلهم قتل عنها. فولد سعيد: هشام، وعبد الرحمن الأكبر، وعبد الرحمن الأصغر؛ كانت أم عبد الرحمن الأكبر أم جميل بنت الخطاب، أخت عمر بن الخطاب، من المهاجرات، أسلمت قبل عمر- رضى الله عنهم: وكان عمر يعذبها على الإسلام. وعبد الرحمن هذا هو القائل، وكان شاعراً، في يوم الحرة (?) :

فإن تقتلونا يوم حرة واقم ... فنحن على الإسلام أول من قتل

ونحن قتلناكم ببدر أذلّة ... وأبنا بأسلاب لنا منكم نفل

فإن ينج منها عائذ البيت سالما ... فكل الذي قد نالنا منكم جلل

يعني عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهم. ولا عقب لعبد الرحمن هذا. ومن ولده: نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، روى عنه، وعقبه قليل، هكذا قال من يوثق بعلمه. وذكر بعض الناس أن له بصنعاء اليمن عقباً كثيراً.

وولد الخطاب: عمر، أمير المؤمنين؛ وزيد، كلاهما من المهاجرين الأولين، بدريان، قتل زيد يوم اليمامة؛ وأميمة، ولدت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، من المهاجرات الأول، أسلمت قبل عمر؛ وصفية، ولدت الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي. فولد زيد بن الخطاب: عبد الرحمن، ولي مكة؛ فولد عبد الرحمن بن زيد: عبد الحميد، ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وأمه من بني البكاء من بنى عامر: وعبد الله، وأمه فاطمة بنت عمر بن الخطاب؛ وعبد العزيز، شقيق عبد الحميد؛ وعبد الملك، لأم ولد؛ وإبراهيم؛ ومحمّد؛ وأبو بكر؛ وعمر: أمه ثقفية (?) ؛ وأسيد؛ كانت أمّ محمّد وأبي بكر وإبراهيم وأسيد: سودة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، ثم خلف عليها بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015