المهدي عنه مكوك لؤلؤ؛ وقاضى مكّة، الرواية العلامة أبو عبد الله الزبير بن بكار ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزّبير؛ وكان بكار هذا أمير المدينة اثنى عشر عاما وشهورا؛ وأخوه هارون بن بكار، روى عنه الحديث؛ وكان أبوهما عبد الله بن المصعب أمير اليمن للرشيد. ومن ولد الزبير بن بكار القاضي هذا: جعفر بن المصعب بن الزبير بن بكّار، وكان مقرئاً، روى القراءة عن أبيه عن جده؛ وعمّ الزبير مصعب بن عبد الله، من أعلم الناس بالنسب (?) ؛ وعبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير صاحب مالك.
وولد حمزة بن عبد الله بن الزبير: عباد، وكان من أجمل الناس؛ وهاشم، لهما عقب. وعامر؛ وأبو بكر؛ ويحيى؛ وسليمان، انقرضوا. وكانت أم أبي بكر ويحيى: فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، (وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر، وهى التي تزوجها الحجاج بن يوسف، وأمها زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) ؛ والزّبير بن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزّبير؛ وابنه يحيى بن عباد، محدث؛ وعتيق بن عامر بن عبد الله بن الزّبير؛ وابنه عمر بن عتيق، قتلا بقديد، له عقب؛ وإبراهيم بن موسى بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير، من أهل الفقه، صاحب المغيرة بن عبد الرحمن المخزومى صاحب مالك؛ وابن عمه لحاً عتيق بن يعقوب بن صديق؛ وهاشم بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، محدثون.
وولد المنذر بن الزبير: محمد: أمه بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ وإبراهيم بن المنذر: أمه حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصّدّيق، له عقب. وعبد الله؛ وعاصم؛ وعمرو؛ وأبو عبيدة، أعقبوا كلهم. وتزوّج عمرو ابن المنذر بن الزبير بنت الحسن بن علي بن أبي طالب. منهم؛ عبد الله بن المنذر ابن عمرو بن المنذر بن الزبير، حمل عنه الحديث؛ وعمر، والزّبير، ابنا عاصم بن المنذر بن الزبير، خرجا مع إبراهيم بن عبد الله بالبصرة. وأبو عبد الله ابن الزبير بن أحمد بن سليمان بن عاصم بن المنذر بن الزبير، الفقيه على مذهب الشافعىّ، وهو أحد المحدّثين بالبصرة. وبقيّة ولد عاصم بن المنذر بالبصرة؛ وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، روى عنها الحديث، وهى زوج هشام بن عروة بن الزّبير.