ابن محمّد، وله منها ابن. وكان عبد الملك وأبان يلقّبان الفيل والزّندبيل (?) ، قتلا مع ابن هبيرة. وعند الحكم بن بشر كان اختفى يحيى بن زيد بن علي بن الحسين إذ قتل أبوه.
ولد محمد بن مروان: مروان أمير المؤمنين؛ ويزيد، وكان من الفضلاء النسّاك؛ ومنصور؛ وعبد العزيز؛ وعبد الرحمن.
فولد مروان أمير المؤمنين: عبد الملك؛ وعبد الرحمن: وعثمان؛ وعبد الله؛ وعبيد الله؛ وعبد الغفّار؛ ويزيد؛ وأبو عثمان؛ ومحمّد؛ وأبان. فولد عبد الله بن أمير المؤمنين مروان: مروان، وأحمد، وعبد الرحمن، وأبو عثمان، وسعيد، وعثمان، والحكم، ومحمّد. تزوج مروان منهم أم الحكم بنت عبيد الله بن مروان [بن محمد] . ولا عقب لعبيد الله بن مروان [بن محمد] أصلاً؛ ولمروان عقب بإصبهان وفي ديار مصر، منهم: صاحب «كتاب الأغانى» ؛ وهو أبو الفرج الإصبهاني، واسمه علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن ابن مروان بن عبد الله بن أمير المؤمنين مروان بن محمد بن مروان بن الحكم؛ وكان عمه الحسن بن محمد، من كبار الكتاب بسر من رأى، أدرك أيام المتوكّل؛ وكان عمه عبد العزيز بن أحمد بن الهيثم، من كبار الكتاب أيضاً أيام المتوكل.
ومروان بن محمد بن عبد الملك بن أمير المؤمنين مروان بن محمد، روى عنه هلال ابن العلاء الرّقىّ. وولد عبد الملك بن مروان بن محمد: الوليد، ومحمّد. وولد محمّد: عبيد الله. وولد عمر بن مروان بن الحكم: إبراهيم، ومحمّد، والوليد، وعبد الملك، كانوا بالرتبة من عمل مصر. دخل الأندلس منهم عبد الملك بن عمر، دخل الأندلس في عصابة من ولده، أعقب منهم عبد الله، وإبراهيم، وأبان، وبشر، والحكم، ومروان؛ وهؤلاء دخلوا مع أبيهم، وانقرض سائرهم، وهم: زبّان، ويزيد، وذؤالة، وعمر، وهشام، وفهر، والحوثرة، وعبد العزيز،