وخالد بن الياس بن صخر روي عنه كان يقوم بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، أربعين سنة وكان عالما بالنسب، وأمه أم خالد بنت محمد بن أبي جهم بن حذيفة - مصعب.
وولد أبو حثمة بن حذيفة بن غانم: سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة بن غانم وأمه الشفاء بنت عبد الله ابن عبد شمس بن خلف بن صداد، وكان سليمان بن أبي حثمة شريفا، ومن صالحي المسلمين، واستعمله عمر بن الخطاب على سوق المدينة.
وابنه أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة من رواة العلم، روي عنه ابن شهاب وأمه أمة الله بنت المسيب، من بني مخزوم.
ومن بني حذيفة: حكيم بن بورق بن حذيفة.
وولد حذافة بن غانم: المثلم وبه كان يكنى.
وخارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج، قاضي عمرو بن العاص بمصر، قتله الخارجي وهو يظن انه عمرو، فلما ادخل على عمر وقال له عمرو: أردت عمراً وأراد الله خارجة فذهبت مثلا.
وحفص بن حذافة. وأم المثلم وخارجة وحفص: فاطمة بنت عمرو بن بجرة بن خلف بن صداد.
وولد نصر بن غانم: صخراً وصخيراً وحذافة، أمهم بنت عدي بن نضلة بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج، وسلمة، وأمه من بني فراس.
هلك نصر بن غانم في طاعون عمواس ومن ولد شريق بن غانم: حمطط بن شريق بن غانم هؤلاء بنو عدي بن كعب، وهؤلاء بنو كعب بن لؤي ابن غالب.
بنو عامر بن لؤي بن غالب: حسلا، وأمه خارجة بنت عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، ومعيصاً، وعويصاً، ونعيماً، وأمهم ليلى بنت الحارث بن عضل بن ويس بن غالب بن محلم بن الهون بن خزيمة بن مدركة.
فولد حسل: مالكا. وأمه قسامة بنت كهف الظلم بن عمرو بن الحارث، فولد مالك بن حسل: نصراً، وأمه ليلى بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر.
وجذيمة وهو شحام، وأمه من فهم.
فولد نصر بن مالك: عبد ود جابراً والاقشر وعبد اسعد، وأمهم مارية بنت سعيد بن سهم.
وولد عبد ود بن نصر: عبد شمس وأبا قيس.
وأمهما عاتكة ابنة حيدة بن ذكوان. فولد عبد شمس بن عبدود: عمرا - كتب عبدا - ووقدان وقيسا، أمهم أم اوس تماضر ابنة الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل.
فولد عمرو بن عبد شمس: سهيلا والسكران وأمهما حبي بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حيان بن غنم بن مليح عمرو بن خزاعة.
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وهو الأعلم، يكنى أبا يزيد، الذي مدحه أمية بن أبي الصلت فقال:
أبا يَزِيد رأيتُ سَيْبَك واسعاً ... وسجال كفك يستهلُّ فيُمْطِر
وكان خطيبا فأُسر يوم بدر. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله أنزع ثنيتيه لا يقم عليك خطيبا أبدا. فقال: " دعه فعسى أن يقوم مقاما تحمده " فهو الذي نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، وهو الذي جاء في الصلح يوم الحديبية، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - قد سهل لكم من أمركم وله يقول ابن قيس الرقيات:
حاط أخْوَاله خُزَاعَة لمّا ... كَثَرَتْهُم بمكَّةَ الأحْيَاءُ
وله يقول مالك بن الدخشم الأنصاري وأُسره يوم بدر:
أُسرت سُهَيلاً فلا أبتغِى ... بَدِيلا بِهِ من جَمِيع الأممْ
وخِندِفُ تعلمُ أن الفَتَى ... فتَاهَا سُهَيلاً إذا يُطَّلَمْ
ضَرَبْتُ بذي الشُّفْرِ حتى انْحَنَى ... وأكرهْتُ نَفْسِي على ذي العَلَمْ
وعبد الله بن سهل بن عمرو، كان من المهاجرين، شهد بدرا، وأبو جندل بن سهيل وهو الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكتب الكتاب بينه وبين قريش، وله حديث.
وولد أبو بن عبد ود: عبد الله وعبدا وعبد العزى.
ومنهم عقب بالمدينة ودار، وبقى بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا ومن ولده - فيما ذكر الكلبي - عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، ولي المدينة.
والسكران بن عمرو، وهاجر إلى ارض الحبشة.
وهو زوج سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، ومات عنها بالحبشة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسليط بن عمرو، كان من المهاجرين الأولين، قتل يوم اليمامة شهيدا وأمه من عبس، وحاطب بن عمرو، وأمه أسماء بنت الحارث من أشجع فولد عبد الله بن أبي قيس: شعبة وعمرا وخداشا وعلقمة: