وَقد سمّت الْعَرَب عَبْشَمْس، وَهِي قَبيلَة من بني تَمِيم، والنّسب إِلَيْهِم عَبْشَميّ. قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا مَا رَأَتْ شَمْساً عَبُ الشّمْسِ شمّرَتْ ... الى رَمْلِها والجارميُّ عَميدُها)
وشَمِسَ الفرسُ شِماساً فَهُوَ شَموس وَبِه سُمّي الرجل شَمّاساً، فَأَما شَمّاس النّصارى فَلَيْسَ بعربي مَحْض، ويُجمع على شَمامِسة. وَقد سمّت الْعَرَب شُمْساً، وَهُوَ أَبُو قَبيلَة، واشتقاقه من الشِّماس. وسمّت الْعَرَب شُمَيْساً وشَميساً وشَمْساً. وَيُقَال: شَمِسَ يومُنا يَشْمَس وأشمسَ يُشْمِس، إِذا اشتدت شمسُه. قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَو كَانَ فِينَا إِذْ لحِقْنا بُلالةٌ ... وفيهنّ واليومُ العَبُوريُّ شامِسُ)
وَبَنُو الشَّموس: بطن من الْعَرَب. وعَين شَمْس: مَوضِع. والشّمْسَة: ضرب من المَشط كَانَ بعض نسَاء الْجَاهِلِيَّة يمتشطنه.
النّشْس: لُغَة فِي النّشْز، وَهُوَ الغِلَظ من الأَرْض. وَقد قَالُوا: امْرَأَة ناشِس وناشِص وناشِز، سَوَاء.
الشّوَس: مصدر شَوِسَ يشوَس شَوَساً، إِذا صغّر عَيْنَيْهِ للنَّظَر وضمّ أجفانه، وَقَالَ قوم: بل الشَّوَس أَن ينظر بِأحد شِقَّي عَيْنَيْهِ تغيُّظاً رجل أشْوَسُ وَامْرَأَة شَوْساءُ من قوم شُوس. قَالَ الشَّاعِر:
(أمّي شآميَةً إِذْ لَا عِراقَ لنا ... قوما نودُّهُمُ إِذْ قومُنا شُوسُ)
وَقَالَ الآخر:
(أتنسى بَلائي يَا أُبَيُّ بنَ مالكٍ ... غداةَ الرسولُ مُعْرِضٌ عَنْك أشْوَسُ)
) أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْيَاء.
أُهملت مَعَ سَائِر الْحُرُوف.
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الظَّاء.
الضَّعس: فعل ممات، اشتُقّ مِنْهُ رجل ضَعْوَس، وَهُوَ الْحَرِيص النَّهِم.
الغَضَس: نبت، ذكر أَبُو مَالك أَن أهل الْيمن يسمّون الحبّة الَّتِي يسمّيها النَّاس الكَرَوْياء: الغَضَس، وَلَيْسَ بثَبْت. وَأهل الْيمن يسمّون الكرَوياء التِّقْرِدَة، وأحسب أَن أهل الْحجاز يسمّون الكَرَوْياء التِقْرِدَة أَيْضا، أَو بَعضهم.