جمهره اللغه (صفحة 781)

والغَميزة: الْعَيْب. وَقَالَ الشَّاعِر:

(فَمَا وجدَ الأعداءُ فيَّ غَميزةً ... وَلَا طافَ لي مِنْهُم بوَحْشِيَ صائدُ)

وغُمازة: بِئْر مَعْرُوفَة بَين الْبَصْرَة والبحرين، وَقَالَ قوم: بل هِيَ عين، وأنشدوا:

(تَذَكَرَ عَيْناً من غُمازةَ مَاؤُهَا ... لَهُ حُبُكٌ تجْرِي عَلَيْهِ الزَّخارفُ)

وَرجل مغموز عَلَيْهِ: مطعون فِيهِ.

(زغن)

زغه

النَّزْغ: مصدر نزغتُ الرجلَ انزِغه نَزْغاً، إِذا ذكرته بقبيح. قَالَ أَبُو زيد: لَا يكون النَّزْغ إِلَّا كالغِيبة. ونَزَغَ الشيطانُ فِي قلبه، إِذا ألْقى فِيهِ سوءا. والمِنْزَغ من قَوْلهم: رجل ينزِغ النَّاس، فَهُوَ نزّاع ومِنْزَغ.

(زغو)

الزَّوْغ مثل الزَّيْغ، زاغ يزوغ زَوْغاً، وَهُوَ الْميل عَن الْقَصْد، وزاغ عَن الطَّرِيق يزوغ ويزيغ، وَالْيَاء أفْصح.

والغَزو: مَعْرُوف، غزا يَغْزُو غَزْواً، ثمَّ كثر ذَلِك فِي كَلَامهم حَتَّى قَالُوا: غزوتُ كَذَا وَكَذَا، أَي قصدته، وغَزْوي كَذَا وَكَذَا، أَي قصدي إِلَيْهِ.

(زغه)

أهملت.

(زغي)

الزَّيغ: مَعْرُوف، وَقد تقدّم ذكره، زاغ يزِيغ زَيْغاً وزَيَغاناً.

والغَزِيّ: الْقَوْم الْغُزَاة، وَهُوَ فَعيل من غزا يَغْزُو. قَالَ الشَّاعِر:

(خرجنَا صِحابَ غَزِيٍّ لنا ... وَفينَا أَبُو عامرٍ صعصعهْ)

(فستّةُ رَهْط بِهِ خمسةٌ ... خمسةُرهطٍ بِهِ أربعهْ)

)

قَالَ أَبُو بكر: أنكر أَبُو حَاتِم هَذَا وَقَالَ: الْبَيْت مولَّد، وَأنْشد:

(خرجنَا صِحابَ غَزِيِّ لنا ... وَفينَا يزيدُ أَبُو صعصعهْ)

3 - (بَاب الزَّاي وَالْفَاء)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(زفق)

فرس مقفَّز، إِذا اسْتَدَارَ تحجيلُه بقوائمه وَلم يُجَاوز الأشاعرَ نَحْو المُنْعَل. والقَفْز: أَن يجمع الظبي قوائمه ثمَّ يطفِر فيطرحها على الأَرْض مَجْمُوعَة، قفَز يقفِز قَفْزاً. والقُفّاز: ضرب من الحُلِيّ تتّخذه الْمَرْأَة فِي يَديهَا ورجليها، وَمن ذَلِك: تقفّزت الْمَرْأَة بالحِنّاء، إِذا نقَّشت يَديهَا ورجليها بِهِ. والقَفيز: مِكيال يُكَال بِهِ، واشتقاقه مستقصى فِي كتاب الِاشْتِقَاق.

والزُّفْقَة من قَوْلهم: هَذِه زُفْقَتي، أَي لُقفتي الَّتِي ألتقفها بيَدي. وَقَالَ ابْن الزًّبير: كَانَ الأشْتَرُ زُفقتي يَوْم الْجمل، أَي كَأَنِّي ألتقفه. وَيُقَال للشَّيْء يُرمى لَك فتقبله قبل أَن يَقع إِلَى الأرضَ: ازدقفتُه.

(زفك)

أهملت.

(زفل)

الزَّلَف والزلْفَة: الدَّرجة والمَنزلة. قَالَ ابْن جُرْمُوز:

(أتيتُ عليّاً بِرَأْس الزُّبيرِ ... وَقد كنت أحسِبه زُلْفَهْ)

وأزلفتُ الرجلَ إزلافاً، إِذا أدنيته إِلَى هَلَكَة، وَكَذَلِكَ فُسّر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015