[ثلط] الثلط: ثلط الْبَعِير وَالْبَقَرَة إِذا خرج رَقِيقا. وَرُبمَا اسْتعْمل للْإنْسَان أَيْضا. وَكَذَلِكَ فسر فِي الحَدِيث وَالله أعلم
إِنَّهُم كَانُوا يبعرون بعرا وَأَنْتُم الْيَوْم تثلطون ثلطا.
[لطث] واللطث: الضَّرْب بِعرْض الْيَد أَو بِعُود عريض لطثه يلطثه لطثا.
وتلاطث الموج فِي الْبَحْر إِذا تلاطم.
ولطثني الْأَمر إِذا غلظ عَلَيْك وصعب. قَالَ الراجز:
(إِنِّي إِذا مَا اشتدت الهبائث ... )
(أرجوك لما استلطث الملاطث ... )
وَبِه سمي الرجل ملطثا.
وتلاطث الْقَوْم إِذا تضاربوا بِأَيْدِيهِم زَعَمُوا.
[ثمط] الثمط: الطين الرَّقِيق أَو الْعَجِين إِذا أفرط فِي الرقة.
[طمث] والطمث: الْحيض. وَيُقَال: بعير مَا طمثه حَبل قطّ أَي مَا مَسّه. وَفِي التَّنْزِيل: {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان} أَي لم يمسسهن وَالله أعلم.
[مثط] والمثط: غمزك الشَّيْء بِيَدِك على الأَرْض وَلَيْسَ بثبت.
[نثط] النثط: غمزك الشَّيْء بِيَدِك على الأَرْض أَيْضا وَهُوَ الصَّحِيح. وَفِي بعض الحَدِيث:
كَانَت الأَرْض هفا على المَاء فنثطها الله بالجبال أَي أثبتها وَالله أعلم.
أهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْهَاء وَالْيَاء إِلَّا فِي لُغَات مَرْغُوب عَنْهَا.
أهملت مَعَ بَاقِي الْحُرُوف.
أهملت.
أهملت
[قعث] قعثت الشَّيْء أقعثه قعثا وَالِاسْم القعث أَيْضا وَهُوَ استئصالك الشَّيْء واستيعابك إِيَّاه.
[عكث] العكث أميت أصل بنائِهِ وَهُوَ اجْتِمَاع الشَّيْء والتئامه زَعَمُوا وَمِنْه اشتقاق عنكثة النُّون زَائِدَة.
والعنكث: ضرب من الشّجر سمي عنكثا لاجتماعه وتكاثف ورقه. قَالَ الراجز:
(أصبح قلبِي صردا ... )
(لَا أشتهي أَن أردا ... )
(إِلَّا عرادا عردا ... )
(وعنكثا ملتبدا ... )
[عثك] والعثك وَقَالُوا العثك: عروق النّخل خَاصَّة لَا أَدْرِي أواحد هُوَ أم جمع. وَقد قَالُوا: العثك فَإِن كَانَ صَحِيحا فَهُوَ جمع.
[كثع] والكثع من قَوْلهم: كثع اللَّبن وكثأ إِذا خثر. قَالَ أَبُو زيد: يُقَال: خُذ كثعة لبنك أَي مَا يجْتَمع من الخائر فَوْقه وَهِي الطثرة أَيْضا.