جمهره اللغه (صفحة 349)

(ت ث ي)

أهملت.

(بَاب التَّاء وَالْجِيم مَعَ بَاقِي الْحُرُوف فِي الثلاثي الصَّحِيح)

(ت ج ح)

أهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الْخَاء وَالدَّال والذال.

(ت ج ر)

تَاجر وتجر مثل صَاحب وَصَحب.

وناقة تَاجر: تبيع نَفسهَا لحسنها وسمنها. وَأنْشد // (طَوِيل) //:

(ذرى المفرهات والقلاص التواجر ... )

[ترج] وترج: مَوضِع تنْسب إِلَيْهِ الْأسد.

رتج] والرتاج: الْبَاب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(لَهُ حارك كالدعص لبده الندى ... لَهُ كفل مثل الرتاج المضبب)

وأرتج الْبَاب ورتجه إِذا أغلقه فَهُوَ مرتج ومرتوج. وأبى الْأَصْمَعِي إِلَّا مرتجا. فَأَما قَوْلهم: أرتج على القارىء وأرتج عَلَيْهِ فارتج: افتعل من الرجة وأرتج عَلَيْهِ: أطبق عَلَيْهِ أمره كَمَا يرتج الْبَاب.

(ت ج ز)

أهملت التَّاء وَالْجِيم مَعَ الزَّاي وَالسِّين والشين وَالصَّاد وَالضَّاد والطاء والظاء وَالْعين والغين وَالْفَاء وَالْقَاف وَالْكَاف وَاللَّام وَالْمِيم.

(ت ج ن)

[نتج] نتجت النَّاقة وأنتجها أَهلهَا وَهِي ناتج ونتوج وَلم يَقُولُوا: منتج وَالِاسْم: النِّتَاج. وأنتجت إِذا ذهبت على وَجههَا فَولدت حَيْثُ لَا يعرف موضعهَا وَذكر لي أَبُو عُثْمَان أَنه سمع الْأَخْفَش يَقُول: نتجت النَّاقة وأنتجتها بِمَعْنى وَاحِد.

(ت ج و)

أهملت وَكَذَلِكَ إِلَى سَائِر الْحُرُوف.

(بَاب التَّاء والحاء مَعَ بَاقِي الْحُرُوف فِي الثلاثي الصَّحِيح)

(ت ح خَ)

أهملت التَّاء والحاء وَالْخَاء.

(ت ح د)

[حتد] اسْتعْمل من وجوهها: الحتد وَهُوَ الْمقَام بِالْمَكَانِ يُقَال: حتد يحتد حتدا هِيَ لُغَة مَرْغُوب عَنْهَا.

والمحتد: الأَصْل يُقَال: فلَان من محتد صدق.

(ت ح ذ)

أهملت.

(ت ح ر)

[ترح] التَّرَحِ: الْحزن ترح يترح ترحا.

[حتر] والحتر: حِدة النّظر حتره يحتره ويحتره حترا.

والحتر: الْأكل الشَّديد.

والحتر: الشَّيْء الْقَلِيل. وَيُقَال: أحترت الْقَوْم إِذا فَوت عَلَيْهِم طعامهم. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(وَأم عِيَال قد شهِدت تقوتهم ... إِذا أحترتهم أوتحت وأقلت)

وأحترت الْعقْدَة إِذا أحكمت عقدهَا. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(هاجوا لقومهم السَّلَام كَأَنَّهُمْ ... لما أصيبوا أهل دين محتر)

يُرِيد المسالمة. هَذَا الْبَيْت لأبي كَبِير الْهُذلِيّ رَوَاهُ الْكُوفِيُّونَ وَلم يعرفهُ الْأَصْمَعِي.

وحتار كل شَيْء: مَا أطاف بِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015