كَتَبُوا الدُّهَيْمَ من العِدا بمُشَرَّفٍ، ... عَادٍ، يُرِيدُ خِيانةً وَغُلولا

ذُخْرَ الخليفةِ، لو أَحَطْتَ بِخُبرِه، ... لَتَركْتَ مِنْهُ طَابقاً مَفْصُولا

أَخَذُوا العريفَ، فَقَطّعوا حَيْزُومَه ... بِالأصْبَحيّة، قائماً مَغْلولا

حَتّى إذا لَمْ يَتْرُكوا لِعِظامِهِ ... لَحْماً، ولا لِفُؤادِهِ مَعْقُولا

جَاؤوا بِصَكِّهِمُ، وَأَحْدَبَ أَسْأَرَتْ ... مِنْهُ السِّياطُ يَرَاعةً إجفيلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015