أَوْ مُقْفِرٌ خَاضِبُ الأظْلاَفِ جَادَ لَهُ ... غَيْثٌ تَظَاهَرَ في مَيْثَاءَ مِبْكَار

قَدْ بَاتَ في ظِلّ أَرْطاةٍ تُكَفِّئُهُ ... رِيحٌ شَآميّةٌ، هَبّتْ بِأَمْطار

يَجُولُ لَيْلَتَهُ وَالعَيْنُ تَضْرِبُهُ ... مِنْها بِغَيْثٍ أَجَشِّ الرعدِ تَيّار

إذا أَرَادَ بِهَا التغميضَ، أَرّقَهُ ... سَيْلٌ يَدِبّ بِهابي التُّرب مَوّار

كَأَنّهُ، إذ أَضاءَ البَرْقُ بَهْجَتَهُ، ... في أَصبهانيّةٍ أَوْ مُصطلي نار

أَمّا السَّراة، فمنْ دِيباجَةٍ لَهَقٍ، ... وَفي القَوَائِمِ مثلُ الوشم بالقار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015