ماً تظلّ حِدابُ الأرْضِ تَرْفعُها، ... مِنَ اللّوامِعِ، تخلِيطٌ وَتزْييل

كأنّ أوبَ ذِراعَيْها، إذا عَرِقَتْ، ... وَقَدْ تَلَفّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ

وقالَ للقَومِ حاديهم، وقد جَعَلَتْ ... وُرْقُ الجَنَادِبِ يركُضْنَ الحَصَى: قيلوا

شَدَّ النهارِ، ذراعا عيطَلٍ نَصَفٍ، ... قامت فجاوبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ

نَوّاحةٍ، رِخْوةِ الضَّبْعينِ، ليس لَها، ... لما نَعَى بَكْرَها النّاعون، معقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015