فَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ الخَيْرِ تَسْأَلُهُ، وَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ البأسِ تَحْتَضِرُ

أَصَبْتَ في حُرُمٍ مِنّا أَخَأ ثِقَةٍ، هِنْدَ بْنَ سَلْمَى، فَلاَ يَهْنَا لَكَ الظَّفَرُ

فإنْ جَزَعْنَا، فإنّ الشّرّ أَجْزَعَنَا؛ ... وَإنْ صَبَرْنَا، فَإنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ

لَوْ لَمْ يخُنْهُ نَفِيلٌ لاسْتَمَرّ بِهِ ... وِردٌ يُلِمَ بِهَذَا النّاسِ، أَوْ صَدَرُ

إنْ تَقْتُلُوهُ، فَقَدْ تُسْبَى نِسَاؤُكُمُوَقَدْ تَكُونُ لَهُ المُعْلاَةُ، وَالخَطَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015