تَلْمَعُ لَمْعَ الطّيْرِ رَايَاتُهُ ... على أَواذي لُجِّ بَحْرٍ عَميقْ

فَاحْتَلَّ أَوْزَارَهُمُ أَزْرُهُ ... بَرَأْيِ مَحْمُودٍ عَلَيْهِمْ شَفِيقْ

وَقَدْ عَلَتْهُمْ للِّقَا هَبْوَةٌ ... ذَاتُ هِياجٍ، كَلَهيبِ الحَرِيقْ

فَانْفَرَجَتْ عَنْ وَجْهِهِ مُسْفِراً ... مُنْبَلِجاً مِثْلَ انْبِلاجِ الشّرُوقْ

فَذَأكَ لا يُوفي بِهش غَيْرُهُ، ... وَلَيْسَ يُلْقَى مِثْلُهُ في فَرِيقْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015