وَتَظلّ عَبْلَةُ في الخُزُوزِ تَجُرّها ... وَأَظَلّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبْهَمِ
حُييّتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ ... أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْدَ أُمّ الهَيثَمِ
حَلّتْ بأرْضِ الزّائرينَ، فأَصْبَحَتْ ... عَسِراً عليّ طِلابُكِ ابنةَ مَخْرَمِ
عُلِّقْتُها عَرَضاً وأقتُلُ قَوْمَها ... زَعْماً لَعَمرُ أبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ