وظُلمُ ذَوي القُرْبَى أَشَدّ مَضاضَةً ... على المَرءِ مِنْ وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

فَلَوْ كانَ مَولايَ امرأً هُوَ غَيرُهُ، ... لَفَرّجَ كَرْبي أَوْ لأنظَرني غَدِي

ولكِنَّ مَولايَ امرُؤٌ هُوَ خانِقي، ... على الشّكرِ والتّسآلِ أَو أَنا مُفتَدِي

فَذَرْني وخُلقي إنّني لكَ شَاكِرٌ، ... وَلَو حَلَّ بَيتي نائياً عِندَ ضَرْغَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015