حُدَيّا النّاسِ كُلّهِمِ جَميعاً ... مُقارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينَا
فَأَمّا يَوْمَ خَشَيتَنا عَلَيْهِمْ، ... فَتُصبِحُ خَيْلُنا عُصَباً ثُبِينَا
وأَمّا يَوْمَ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ ... فَنُمعِنُ غَارَةً، مُتَلبِّبينَا
بِرأْسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بكرٍ ... نَدُقُّ بِهِ السّهُولَةَ والحُزُونَا