سَراتُهُ ما خَلاَ لَبَانَهُ لَهَقٌ، ... وفي القَوَائِمِ مِثْلُ الوَشْمِ بِالقَارِ

باتتْ لَهُ لَيلَةٌ شَهْبَاءُ تَسْفَعُهُ ... بِحَاصِبٍ ذَاتِ إشْعانٍ وإمْطَارِ

وباتَ ضَيفاً لأْرطاةٍ، وأَلْجَأَهُ، ... مَعَ الظَّلاَمِ، إلَيها وابِلٌ سَارِ

حتى إذا ما انْجَلَتْ ظَلْماءُ لَيْلَتِهِ، ... وأَسْفَرَ الصّبحُ عَنْهُ أَيَّ إسْفَارِ

أَهْوَى لَهُ قَانِصٌ يَسْعَى بِأَكْلُبِهِ، ... عَارِي الأشَاجِعِ، مِنْ قُنَّاصِ أَنْمارِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015