تَرَى بَعَرَ الآرامِ في عَرصَاتِها ... وَقيعانِها، كأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ

كأنّي غَداةَ البَينِ، يَومَ تَحَمَّلُوا ... لدَى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

وُقُوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ ... يَقولونَ: لا تَهلِكْ أَسىً، وتجَمَّلِ

فَدَعْ عَنكَ شَيئاً قَد مَضَى لسَبيلِهِ ... ولكِنْ على ما غالكَ اليَوْمَ أقبِلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015