حتى رفع: (أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا) (?).
أوردها الإمام السيوطي تحت عنوان: ما نسخ تلاوته دون حكمه (?).
وقال الإمام الباقلاني عن هذه الرواية والتي قبلها: فجوابنا عن جميع هذا الجنس أنه كان قرآنا رفعت تلاوته ونسخت (?).
وقد قال بهذا النسخ أيضا كبار علماء الشيعة، منهم:
1 - أبو علي الطبرسي، إذ قال: جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء في القرآن نسخ تلاوتها منها: عن أنس: أن سبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة، قرأنا فيهم كتابا: بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا، ثم إن ذلك رفع (?).
2 - أبو جعفر الطوسي، إذ قال: كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها، منها:
(عن أنس بن مالك: أن السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة قرأنا فيهم كتابا: بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا، ثم إن ذلك رفع) (?).
قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضيلة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش: (قال لي أبي بن كعب: كأين تعد سورة