أما معرفة النسخ في اللغة والاصطلاح:
ففي اللغة: يطلق على عدة معان، منها: الإزالة، والإبطال، يقال: نسخت الشمس الظل أي أزالته (?)، وقوله تعالى: فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ... (?)، أي يزيله ولا يجعل له شيئا عوضا عنه (?).
أما النسخ في الاصطلاح، فلقد عرف بتعريفات كثيرة، ولعل أدق تعريف للنسخ منها هو ما اختاره ابن الحاجب (?): (رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر) (?).
فجمهور العلماء قالوا بجواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا، وذلك لأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه (?)، منها قوله سبحانه