(،؛) وقال ابن حجر: ثقة ثقة، مات سنة تسع وأربعين ومائة (?).
(،؛) هو لاحق بن حميد بن سعيد السدوسي.
(،؛) روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وأنس رضي الله عنهم.
(،؛) وروى عنه: قتادة، وسليمان التيمي.
(،؛) قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه، وقال: بصري ثقة، وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان في مشاهير التابعين بالبصرة، وقال: مات بالكوفة سنة عشر ومائة قبل الحسن بقليل.
(،؛) قال ابن حجر: ثقة، من كبار الثالثة، مات سنة ست وقيل: تسع ومائة، وقيل غير ذلك (?).
رجالها ثقات، فالإسناد صحيح، والله أعلم.
تبين لنا هذه الرواية على أهمية ما قام به سيدنا عثمان رضي الله عنه من جمع الناس على مصحف واحد، الذي وضعه على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره عليه الصلاة والسلام. وذلك لأن الداء استفحل وكادت تكون فتنة كبيرة، حتى إن الرجل ليقول لصاحبه: إن قراءتي خير من قراءتك. حتى أن الأمصار البعيدة كان الناس فيها أشد اختلافا ونزاعا بسبب بعدهم عن مكان مهبط الوحي، ومكان الحفظة من الصحابة، لأن كل إقليم يأخذ بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة، وكان ذلك يتم في ظل رخصة