، فكان بينهم اختلاف في حروف الأداء ووجوه القراءة، بصورة فتحت باب الشقاق والنزاع في المسلمين في أمر القراءة، أشبه بما كان بين الصحابة قبل أن يعلموا أن القرآن نزل على سبعة أحرف، بل كان هذا الشقاق أشد، لبعد عهد هؤلاء بالنبوة، وعدم وجود فيصل بينهم يطمئنون إلى حكمه، ويصدرون جميعاً عن رأيه، واستفحل الداء حتى خطأ بعضهم بعضاً، وكادت تكون فتنة في الأرض وفساد كبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015