وفي قوله تعالى: {َتجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا} الأنعام:91) .
ونقل العلامة السيوطي1 رواية موطأ ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: جمع أبو بكر القرآن في قراطيس2.
(الألواح) : مفرده: اللوح، وهو: كل صحيفة عريضة من خشب أو عظم كتف إذا كتب عليه3.
(الصحف) : جمع صحيفة، وهي قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه، والجمع: صحف بضمتين وصحائف، مثل: كريم وكرائم4.
(الكرانيف) : جمع كُرْنَافَة، بالضم والكسر، وهي أصول الكَرَب – السعف الغلاظ العراض- تبقى في الجذع بعد قطع السعف5.
هذا، وقد وقع في مغازي موسى بن عقبة6 –كما نقل عنه السيوطي – عن ابن شهاب قال: لما أصيب المسلمون باليمامة فزع أبو بكر وخاف أن يذهب