كما يدل عليه ما أخرجه ابن أبي داود أيضاً، ولكن من طريق هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر قال لعمر وزيد:"اقعدا على باب المسجد، فمن جاء كما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه1".

قال الحافظ ابن حجر2 (المراد بالشاهدين: الحفظ والكتابة) 3.

وقد ذهب العلامة السخاوي4 إلى أن المراد بشاهدين:

رجلان عدلان يشهدان على أنه كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أنه من الوجوه السبعة التي نزل بها القرآن5.

وقال أبو شامة6: وكان غرضهم أن لا يكتب إلا من عين ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، لا من مجرد الحفظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015