3. ارتباط القرآن الكريم بالتشريعات، فإن كثيراً من آياته تحوي أحكاماً في العبادات: كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وأحكاماً في المعاملات كالبيع والشراء والدَّين، وأحكاماً في سائر أمور الحياة، فلا بد أن يستظهروه ليعملوا بمقتضاه 1.

4. الترغيب في قراءة القرآن الكريم وحفظه وتعلمه وتعليمه، وقد ورد ذلك في القرآن نفسه، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أكثر من أن تحصى ومن ذلك:

قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} (فاطر: 29-30) وقوله تعالى في الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول الرب عز وجل من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أُعْطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " 2.

وقوله صلى الله عليه وسلم فيما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، له أجران" 3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015