127 - مَا أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا، أنا ابْنُ الدُّعْبُوبِ، أنا الْحَجَّارُ، أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا السِّجْزِيُّ، أنا الأَنْصَارِيُّ، سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ مَشَايِخِنَا مِنْهُمْ مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ وَلُقِّبَ بِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبُخَارِيِّ: سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الْفَقِيهَ الْمَرْوَزِيَّ يَقُولُ: أَتَيْتُ الأَشْعَرِيَّ بِالْبَصْرَةِ فَأَخَذْتُ عَنْهُ شَيْئًا فِي الْكَلامِ، فَرَأَيْتُ مِنْ لَيْلَتِي فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي عُمِّيتُ , فَقَصَصْتُهَا عَلَى الْمُعَبِر، فَقَالَ: إِنَّكَ تَأْخُذُ عِلْمًا تَضِلُّ بِهِ , فَأَمْسَكْتُ عَنِ الأَشْعَرِيِّ، فَرَآنِي بَعْدُ يَوْمًا فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا زَيْدٍ مَا تُخَالِفُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى خُرَاسَانَ عَالِمًا بِالْفُرُوعِ جَاهِلا بِالأُصُولِ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ: اكْتُمْهَا عَلَيَّ هَهُنَا

وَمِنْهُمْ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، كَانَ إِمَامًا مُقَدَّمًا، قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ: كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ إِمَامًا رَوَى عَنْهُ ثَلْبَ الأَشْعَرِيّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيرِيُّ، كَانَ مِنَ الْمُقَدَّمِينَ الْمُبْرَزِينَ فِي الْعِلْمِ، رَوَى عَنْهُ مُجَانَبَةَ أَصْحَابِ الْكَلامِ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ، رَوَى عَنْهُ مُجَانَبَتَهُمْ وَلَعْنَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو حَامِدٍ الشَّارِكِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُتَّبِعًا لِلسُّنَّةِ، وَكَانَ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ زُورَانَ الْفَقِيهُ الْفَارِسِيُّ الْمُجَاوِرُ مُفْتِي الْحَرَمِ بِمَكَّةَ، كَانَ إِمَامًا عَالِمًا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الصَّابُونِيُّ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا لَمَّا حَلَّ إِلَى بُخَارَى أُحْضِرَ أَبُو بَكْرٍ الْقَفَّالُ لِيُكَلِّمَهُ، فَقَالَ: لا أُكَلِّمُهُ إِنَّهُ مُتَكَلِّمٌ، وَمِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ، كَانَ إِمَامًا مُقَدَّمًا مُجَانِبًا لَهُمْ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ: رَأَيْتُهُ مَا لا أَحْصَي غَيْرَ مَرَّةٍ عَلَى مِنْبَرِهِ يَكْفُرُهُمْ، وَيَلْعَنُهُمْ، وَيَشْهَدُ عَلَى الأَشْعَرِيِّ بِالزَّنْدَقَةِ، وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ الْقَرَّابُ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ يَنْهَى النَّاسَ عَنْهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّهَاوَنْدِيُّ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا، ذَكَرَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، عِظَمَ شَأْنِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ مُنْكِرًا عَلَى أَهْلِ الْكَلامِ، وَتَكْفِيرِ الأَشْعَرِيَّةِ، وَهَجَرَ أَبَا الْفَوَارِسِ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، قَالَ الدِّينَوَرِيُّ: لَقِيتُ أَلْفَ شَيْخٍ عَلَى مَا عَلَيْهِ النُّهَاوَنْدِيُّ فِي ذَلِكَ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، كَانَ إِمَامًا مُعَظَّمًا تَابِعًا لِلسُّنَّةِ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُعَظَّمًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدٍ الزَّاهِدُ الْهَرَوِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا جَلِيلا مُعَظِّمًا لِلسُّنَّةِ، يَلْعَنُهُمْ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَالِينِيُّ: قِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ الدِّينَارِيَّ نَاضَلَ عَنْكَ، فَقَالَ: وَإيَّاهُ فَلَعَنَ اللَّهُ لأَنَّهُ كِلابِيٌّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّعْلُوكِيُّ، خِلافًا لِمَا ذَكَرَهُ عَنْهُ وَقَدْ قَدَّمْنَا عَنْهُ طَرَفًا مِنْ ذَلِكَ، وَذَكَرَ عَنْهُ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو حَامِدٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، ذَكَرَ عَنْهُ جَمَاعَةٍ أَنَّهُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ خِلافًا لِمَا ذَكَرَهُ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الْقَفَّالُ، ذَكَرَ بَعْضُهُمْ ذَمَّهُ لِلْكَلامِ وَأَهْلِهِ، وَمِنْهُمْ أَبُو مَنْصُورٍ الْحَاكِمُ، ذَكَرَ الأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ مُجَانَبَتَهُ لَهُمْ وَذَمَّهُ، قَالَ ابْنُ دَبَّاسٍ: ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَيْء مِنَ الْكَلامِ فَأْدَخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عُمَرَ الْبَسْطَامِيُّ، كَانَ ذَامًّا لَهُمْ مُشَنِّعًا عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْمُظَفَّرِ التِّرْمِذِيُّ حَبَّالُ بْنُ أَحْمَدَ، إِمَامُ أَهْلِ تِرْمِذَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ يَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِالزَّنْدَقَةِ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَاكِمِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ هَيْضَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَيْضَمٍ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرِ بْنُ الصَّابُونِيِّ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا كَثِيرَ الْعُدَدِ، وَذُكِرَ عَنْهُ جَمَاعَةٍ مُجَانَبَتُهُ لَهُمْ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ: مَا صَلَّى أَبُو نَصْرٍ الصَّابُونِيُّ عَلَى أَبِيهِ لِلْمَذْهَبِ، وَمِنْهُمُ الْحَسَنُ بْن أَبِي أُسَامَةَ الْمَكِّيُّ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا، وَكَانَ يَلْعَنُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ الْكَلامَ إِلَى الْحَرَمِ وَبَثَّهُ فِي الْمَغَارِبَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُعَظَّمًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمَالِينِيُّ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، كَانَ إِمَامًا، وَكَانَ يَشْهَدُ عَلَى الأَشْعَرِيِّ بِالزَّنْدَقَةِ، وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُجَانِبًا لَهُمْ يَلْعَنَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ الزَّنَّادُ، كَانَ يَذُمُّهُمْ وَيُجَانِبُهُمْ، وَمِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الخباموشي الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ يَلْعَنُهُمْ، وَيُطْرِي الْحَنَابِلَةَ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَصَّابُ الأَيْلِيُّ، كَانَ إِمَامًا يَذُمُّهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ الْحَافِظُ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا حَافِظًا مُجَانِبًا لَهُمْ رَادًّا عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئُ: كَانَ يَلْعَنُهُمْ كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلاةِ الْغَدَاةِ فِي الْمِحْرَابِ فِي الْجُمَعِ وَهُمْ يُؤْمِنُونَ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، كَانَ إِمَامًا فِي النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالْقَرِينَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، كَانَ ذَامًّا لَهُمْ مُشَنِّعًا عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ الشَّعْرَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْعِرَاقِ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ وَالسُّنَنِ، وَكَانَ لَهُ حَلْقَتَانِ حَلْقَةُ الْفَتْوَى وَحَلْقَةُ الإِمْلاءِ، وَكَانَ رَأْسًا فِي الْفِقْهِ، رَأْسًا فِي الْحَدِيثِ يَصُومُ الدَّهْرَ وَيُفْطِرُ عَلَى رَغِيفٍ، وَيَتْرُكُ مِنْ لُقَمِهِ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَكَلَ تِلْكَ اللُّقَمِ، وَتَصَدَّقَ بِالرَّغِيفِ كَانَ رَحِمَهُ اللَّهَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيِّ بْنُ جَامِعٍ الْقَاضِي، مِنْ فُضَلاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَهُوَ إِمَامٌ كَبِيرٌ، لَهُ مَدْحٌ كَبِيرٌ كَانَ مُجَانِبًا لَهُ ذَامًّا لَهُ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْبَقَّالِ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ الْعَدْلُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ الأَهْوَازِيُّ، وَكَانَ مِنَ الْمُخْلِصِينَ كَانَ ذَامًّا لَهُمْ مُجَانِبًا، وَمِنْهُمْ أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، شَيْخُ السُّنَّةِ، كَانَ قَائِدًا مُتَعَفِّفًا مُجَانِبًا لَهُمْ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَمِنْهُمُ الْعَمِيدُ الْوَزِيرُ أَبُو الْفَضْلِ الْكَاتِبُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ وَهُوَ الَّذِي أَمَرَ بِلَعْنِهِمْ عَلَى الْمَنَابِرِ مَعَ حَمَلَةِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، الْمُحَدِّثُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارِكٍ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ مُفْتِي هَرَاةَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ النَّجَّادُ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، تَلْمِيذُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْبَهَارِيِّ، صَنَّفَ فِي الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، رَادًّا عَلَيْهِمْ كَشَيْخِهِ، وَمِنْهُمْ أَبُو حَامِدٍ الْمَرْوَرُّوذِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الشَّافِعِيُّ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ الْمُذَكِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ، صَاحِبُ الْخَلَّالِ وَشَيْخُ الْحَنَابِلَةِ، وَعَالِمُهُمُ الْمَشْهُورُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ، صَاحِبُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ، صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَرَاوِي الْمُسْنَدِ عَنْهُ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو أَحْمَدَ الْجُلُودِيُّ، رَاوِي مُسْلِمٍ، كَانَ إِمَامًا جَلِيلا، مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الأبَنْدُونِي الْحَافِظُ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شاقلا الْبَغْدَادِيِّ، كَانَ لَهُ حَلْقَةٌ فِينَا وَأَشْغَالٌ، وَهُوَ تِلْمِيذُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ، تُوُفِّيَ كَهْلا، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ كَشَيْخِهِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِي، الإِمَامُ الثِّقَةُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ، الإِمَامُ الْحَافِظُ، ذَكَرَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ مُجَانَبَتَهُ لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ الْحَدَّادُ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ صَاحِبُ الرِّوَايَةِ الْكَبِيرَةِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَلَهُ كَلامٌ فِي ذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ، أَخَذُوا عَنْهُ الْعِلْمَ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَرَأَيْتُ فِي مُصَنَّفَاتِهِ ذَمَّهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو حَامِدٍ النُّعَيْمِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ، نَزِيلُ هَرَاةَ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْعَبْدُ الصَّالِحُ، وَكَانَ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ سَمْعُونٍ، الْوَاعِظُ الْحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ الأَحْوَالِ وَالْمَقَامَاتِ، وَوَهِمَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي ذِكْرِهِ أَبَاهُ مِنْ أَصْحَابِهِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ الشَّافِعِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا شَافِعِيًّا، مُجَانِبًا لَهُمْ، وَصَنَّفَ فِي ذَمِّ الْكَلامِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، ذَكَرَ ذَلِكَ عَنْهُ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، الْمُحَدِّثُ شَيْخُ الْعَدَالَةِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، لَهُ ذَمٌّ فِيهِمْ، ذَكَرَهُ شَيْخُ الإِسْلامِ وَغَيْرُهُ، خِلافًا لِمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، مَعَ أَنَّ الذَّهَبِيِّ وَغَيْرَهُ ذَكَرُوا أَنَّهُ أَخَذَ عِلْمَ الْكَلامِ عَنِ الأَشْعَرِيِّ فَكَأَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ.

وَمِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، مُحَدِّثُ هَرَاةَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ حَامِدٍ الْبَغْدَادِيُّ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ شَيْخُ وَقْتِهِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَلَهُ أُمُورٌ وَأَخْبَارٌ فِي ذَمِّهِمْ، وَمِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ الشَّافِعِيُّ، كَانَ مِنَ الأَئِمَّةِ الْكِبَارِ، وَأَصْحَابِ الْوُجُوهِ، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيُّ، كَانَ فِي الأَئِمَّةِ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَيِّعِ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الْهَرَوِيُّ، الْفَقِيهُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِهَرَاةَ وَمُسْنَدِ الْبَلَدِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، ذَكَرَهُ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ عَالِمُ نَيْسَابُورَ وَمُسْنِدُهَا، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ هِبَةُ اللَّهِ ابْنُ سَلامَةَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُفَسِّرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، الصَيْرَفِيُّ الْحَافِظُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ أَحْمَدُ بْنُ رِزْقُوَيْهِ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْحَافِظُ الصُّوفِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، رُوِيَ عَنْهُ حِكَايَاتٌ فِي اجْتِنَابِهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ , قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ: إِمَامُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ عَدِيمَ النَّظِيرِ فِي الْعُلُومِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ الْمَحَامِلِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ الضَّبِّيُّ، كَانَ فَقِيهًا نَزِيهًا مُحَدِّثًا، مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بِشْرَانَ، الإِمَام الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ الْحَمامِيُّ مُقْرِئُ الْعِرَاقِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الأَرْدَسْتَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ الصَّالِحُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ الإِمَامُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ، وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَلِذَلِكَ ذَكَرَ الرَّبَعِيُّ أَنَّهُ يَفْهَمُ الْكَلامَ عَلَى مَذْهَبِ الأَشْعَرِيِّ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَلَكِيُّ، رَجُلٌ كَبِيرٌ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْهُ، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَنْجُوَيْهِ الْحَافِظُ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ: هُوَ أَحْفَظُ مَنْ رَأَيْتُ فِي الْبَشَرِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ الْعَلافُ، كَانَ إِمَامًا صَدُوقًا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ الْحِنَّائِيُّ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُقْرِئُ الْحَافِظُ الزَّاهِدُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ مَذْهَبِ أَحْمَدَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاكَوَيْهِ الصُّوفِيُّ، أَحَدُ الْمَشَايِخِ الْكِبَارِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عُمَرَ الطلمنكي الْحَافِظُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ , كَانَ سَيْفًا عَلَيْهِمْ وَعَلَى غَيْرِهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ السَّرَخْسِيُّ الْهَرَوِيُّ الْحَافِظُ مُحَدِّثُ هَرَاةَ، كَانَ زَاهِدًا صَالِحًا مُصَنِّفًا، وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مُجَانِبًا لَهُمْ، لَهُ كَلامٌ فِي ذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ إِبْرَاهِيمُ، اخْتُلِفَ فِيهِ فَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ مِنْهُمْ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ مُجَانَبَتَهُ لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ الْمُحَدِّثُ مُسْنِدُ وَقْتِهِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ النِّعَالِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ صَاعِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ قَاضِي نَيْسَابُورَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ الْمُزَكِّي، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرُوِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ مُسْنِدُ وَقْتِهِ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ، كَانَ صَدُوقًا صَالِحًا، مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ، كَانَ ثِقَةً صَاحِبَ حَدِيثٍ، مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ الْمَقْدِسِيُّ، الْمُؤَدِّبُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْكَبِيرُ، كَانَ يَذُمُّهُمْ ذَمًّا بَلِيغًا، وَقَدْ ذَكَرْنَا عَنْهُ فِي ذَلِكَ خَبَرًا.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَخْرٍ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، نَقَلَ طَرَفًا فِي ذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمُ ابْنُ أَخِيهِ الْقَاضِي ابْنُ صَخْرٍ الْعَلامَةُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ كَثِيرَ الذَّمِّ لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ الْحَافِظُ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ صَدُوقًا دَيِّنًا فَقِيهًا، لَهُ حَلْقَةٌ لِلْفَتْوَى، وَكَانَ حَنْبَلِيًّا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ الْمُقْرِئُ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ مُقْرِئُ الشَّامِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا لَهُمْ، وَهُوَ الَّذِي صَنَّفَ فِي ثَلْبِ الأَشْعَرِيِّ وَهُوَ الَّذِي رَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَسَاكِرَ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ شَيْخُ الإِسْلامِ، كَانَ إِمَامًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْجَلِيلُ عَالِمُ وَقْتِهِ الْمُحَدِّثُ الأُصُولِيُّ أَبُو يَعْلَي بْنُ الْفَرَّاءِ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، وَجَامِعُ مَذْهَبِ أَحْمَدَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ رَادًّا عَلَيْهِمْ، وَلَهُ مَعَهُمْ وَقَائِعُ وَأُمُورٌ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الْحِنَّائِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ صَاحِبُ الأجْزَاءِ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ، مُقْرِئُ الْعِرَاقِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُرْسِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي مُوسَى الْهَاشِمِيُّ الْوَرِعُ الزَّاهِدُ الْفَقِيهُ كَثِيرُ الْفُنُونِ، كَانَ إِمَامًا قُدْوَةً حَنْبَلِيًّا، مُجَانِبًا لَهُمْ، كَثِيرَ الْقِيَام عَلَيْهِمْ، أُخِذَ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الْقُشَيْرِيِّ وَحُبِسَ أَيَّامًا.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْدَهْ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْجَوَّالُ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، رَادًّا عَلَيْهِمْ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: ذَا سَمْتٍ وَوَقَارٍ، وَلَهُ أَصْحَابٌ وَأَتْبَاعٌ، وَفِيهِ تَسَتُّنٌ مُفْرِطٌ، أَوْقَعَ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ فِي الْكَلامِ فِي مُعْتَقَدِهِ وَتَوَهَّمُوا فِيهِ التَّجْسِيمَ، قَالَ: وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ فِيمَا عَلِمْتُ، قَالَ: وَلَكِنْ لَوْ قَصَّرَ مِنْ لِسَانِهِ كَانَ أَوْلَى بِهِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْبَنَّا، الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الْكَبِيرُ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ وَالتَّوَارِيخِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ نَاصِرًا لِلسُّنَّةِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الزَّنْجَانِيُّ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيِّ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ وَمُسْنِدُهَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَافِظِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ الثِّقَةُ الْمُكْثِرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْوَفَاءِ طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَوَّاسُ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَلَبَةَّ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْحَنْبَلِيُّ صَاحِبُ أَبِي يَعْلَي , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، شَيْخُ الشُّيُوخِ بِبَغْدَادَ، كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ الإِمَامُ الْقُدْوَةُ الصُّوفِيُّ الْمُفَنِّنُ، أَحَدُ أَعْلامِ الإِسْلامِ الْمَقْبُولُ عِنْدَ سَائِرِ الطَّوَائِفِ، الْحَنْبَلِيُّ الْمَذْهَب صَاحِبُ مَنَازِلِ السَّائِرِينَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، رَادًّا عَلَيْهِمْ، لَهُ فِيهِمُ الْكَلامُ الْكَثِيرُ، وَحَذَّرَ مِنْهُمُ التَّحْذِيرَ الْبَالِغَ وَلَهُ كِتَابُ ذَمِّ الْكَلامِ فِيهِ فِيهِمُ الْعَجَبُ وَالْعَجَبُ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: كَانَ جَذْعًا فِي أَعْيُنِ الْمُبْتَدِعَةِ، وَسَيْفًا عَلَى الْجَهْمِيَّةِ، وَقَدِ امْتُحِنَ مَرَّاتٍ، وَصَنَّفَ عِدَّةَ مُصَنَّفَاتٍ، وَكَانَ شَيْخَ خُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ غَيْرَ مُدَافَعٍ.

وَمِنْهُمُ السُّلْطَانُ طغرلبكُ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ وَأَمَرَ بِلَعْنِهِمْ عَلَى الْمَنَابِرِ وَنَفَى جَمَاعَةً مِنْهُمُ الْغَزَالِيُّ وَغَيْرُهُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْحَنَفِيُّ، رَئِيسُ نَيْسَابُورَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُتَعَصِّبًا عَلَيْهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ التِّرْيَاقِيُّ الْهَرَوِيُّ، ثِقَةٌ كَبِيرٌ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ الشِّيرَازِيُّ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، الْفَقِيهُ الْوَاعِظُ الْقُدْوَةُ، كَانَ زَاهِدًا صَالِحًا قُدْوَةً مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلافُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ الْكَبِيرُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَامِرٍ الأَزْدِيُّ الْقَاضِي الْكَبِيرُ الْهَرَوِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْكَبِيرُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ جَبْرُونٍ الْبَغْدَادِيُّ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الأَمِيرُ الْكَبِيرُ مَحْمُودٌ ذَكَرَهُ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ، وَأَنَّهُ كَانَ يَلْعَنُهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ مُقَاتِلُ بْنُ مطكودَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ السُّوسِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَرُوِيَ ذَمُّهُمْ عَنِ الأَهْوَازِيِّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ الْفَقِيهُ الْوَاعِظُ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ كَانَ إِمَامًا كَبِيرًا مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ، رَئِيسُ أَصْبَهَانَ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ، الْعَبْدُ الصَّالِحُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ الشَّافِعِيُّ , ذَكَرَ ذَلِكَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرِ بْنِ يَاسِينَ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِش الْحَنْبَلِيُّ الْمُحَدِّثُ , كَانَ مُجَانِبًا.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ، صَاحِبُ الرِّحْلَةِ الْوَاسِعَةِ وَالتَّصَانِيفِ , كَانَ ذَامًّا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظٌ الْكَلْوَذَانِيُّ الأَزَجِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، كَانَ إِمَامًا عَالِمًا وَرِعًا وَافِرَ الْعَقْلِ غَيِّرَ الْعِلْمِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمْ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْدَهْ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْوَفَاءِ بْنُ عَقِيلٍ، الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ الْمُتَكَلِّمُ، كَانَ كَثِيرَ الرَّدِّ عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو سَعْدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ , مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الْمَذْهَبِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ , كَانَ ذَامًّا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ أَبُو مَسْعُودِ بْنُ الْفَرَّاءِ الْبَغَوِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَن بْنُ الْفَاعُوسِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ، الْعَارِفُ الْمُنَاظِرُ الْمُدَقِّقُ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: دَقِيقًا صَلْبًا فِي السُّنَّةِ، كَثِيرُ الْحَطِّ عَلَى الأَشَاعِرَةِ، وَهُوَ رَاوِي جُزْءِ الأَهْوَازِيِّ فِي ذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيُّ، الإِمَام الكَبِيرُ كَثِيرُ الذَّمِّ لَهُمْ، وَالاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ عَلَى بُغْضِهِ مُجْمِعُونَ.

وَمِنْهُمْ أَبُو حَازِمِ بْنُ الْفَرَّاءِ الْفَقِيهُ الأُصُولِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمُنَاظِرُ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّا، الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرٍ الدِّينَوَرِيُّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، مِنْ أَئِمَّةِ الْحَنَابِلَةِ بِبَغْدَادَ وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الإِسْنَادِ فِي زَمَانِهِ وَتَفَقَّهَ بِالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمْ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو يَعْقُوبَ الْهَمَذَانِيُّ، الزَّاهِدُ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِمَرْوَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَبَرَعَ وَنَاظَرَ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ شَرَفُ الإِسْلامِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَنْبَلِيُّ , شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ بِالشَّامِ بَعْدَ وَالِدِهِ، وَوَاقِفَ مَدْرَسَةِ الْحَنْبَلِيَّةِ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ مطكود الْمُحَدِّثُ , كَانَ ذَامًّا لَهُمْ رَاوٍ لِذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيُّ، الْمُحَدِّثُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ رَاوٍ لِذَمِّهِمْ.

وَمِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرِ بْنِ السُّلَمِيِّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ رَاوٍ لِمَثَالِبِهِمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ مِسْمَارُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ، الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَاقِفُ الْمِسْمَارِيَّةِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الآبْنُوسِيِّ الشَّافِعِيُّ , تَفَقَّهَ وَبَرَعَ، وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَكَانَ أَوَّلا قَدْ قَرَأَ الْكَلامَ , قَالَ الذَّهَبِيُّ: ثُمَّ لَطَفَ اللَّهُ بِهِ وَتَحَوَّلَ سُنِّيًّا.

وَمِنْهُمْ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَافِظُ , مُحَدِّثُ هَرَاةَ، كَانَ صَالِحًا فَاضِلا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ أَبُو فَتْحٍ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ , الشَّيْخُ الْفَاضِلُ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الكَبِيرُ الْمُحَدِّث الْحَافِظ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ , قَالَ الذَّهَبِيُّ: تَحَوَّلَ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ إِلَى الْحَنَابِلَةِ , قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ: هُوَ مُقَدَّمُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فِي وَقْتِهِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْبَيَانِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ الْقُرَشِيُّ الشَّافِعِيُّ , كَانَ فَاضِلا مُجَانِبًا لَهُمْ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: كَانَ مُلازِمًا لِلسُّنَّةِ وَالأثَرِ، لَهُ تَوَالِيفُ وَمَجَامِيعُ، وَرَدَّ عَلَى الْمُتَكَلِّمِينَ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ سَعِيدٍ السِّجْزِيُّ، مُسْنِدُ الدُّنْيَا الصُّوفِيُّ الزَّاهِدُ، صَحِبَ شَيْخَ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيِّ وَحَدَّثَهُ وَرَوَى عَنْهُ ذَمَّهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظ أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَصْبَهَانِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الكَبِيرُ الرَّضِيُّ النَّفْسِ أَبُو حَكِيمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ النَّهْرَوَانِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ قُدَامَةَ خَطِيبُ جَمَاعَتِهِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ، الشَّيْخُ الْفَاضِلُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْفَاضِلُ أَبُو يَعْلَى الصَّغِيرُ مُحَمَّدُ بْن أَبِي حَازِمٍ، شَيْخُ مَذْهَبِ أَحْمَدَ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ وَعَمِّهِ، وَكَانَ مُنَاظِرًا مُصَحِّحًا، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، رَادًّا عَلَيْهِمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ عَوْنُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يَحْيَى بْنُ هُبَيْرَةَ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْفَاضِلُ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ شَيْخُ الطَّرِيقَةِ، وَشَيْخُ الْعَصْرِ، وَقُدْوَةُ الْعَارِفِينَ، صَاحِبُ الْمَقَامَاتِ وَالْكَرَامَاتِ، وَمُدَرِّسُ الْحَنَابِلَةِ، ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُ، انْتَهَى إِلَيْهِ التَّقَدُّمُ فِي الْوَعْظِ وَالْكَلامِ عَلَى الْخَوَاطِرِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ الْجِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا رَادًّا عَلَيْهِمْ، فِي غنيته بَعْضُ ذَلِكَ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَعْظُمُ مِنْ أَجْلِ الدِّينِ أَكْثَرَ مِنْهُ، وَالْعَجَبُ أَنَّ بَعْضَ الْجَهَلَةِ يَقُولُ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَنْبَلِيٍّ، وَبَعْضَهُمْ يَقُولُ رَجَعَ، وَقَدْ ذَكَرَ الذَّهَبِيُّ عَنِ الشَّيْخِ مُوَفِّقِ الدِّينِ أَنَّهُ إِمَامٌ عِنْدَهُ بِمَدْرَسَتِهِ يَقْرَأُ عَلَيْهِ وَيَشْتَغِلُ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ شَهْرًا وَتِسْعَةَ أَيَّامٍ قَالَ: ثُمَّ مَاتَ وَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ فَكَيْفَ هَذَا الافْتِرَاءُ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَرَجِ مَسْعُودُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ شَافِعٍ الْجِيلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ وَالْفُضَلاءِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْخَشَّابِ، صَاحِبُ الْفُنُونِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَفَا بْنِ الصَّالِحِ الْبَغْدَادِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الطَّبَّاعِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، الإِمَامُ الْعَلامَةُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ، كَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ مُجَانِبًا لَهُمْ، لَهُ الإِقْبَالُ الْكُلِّيُّ عَلَى الْحَنَابِلَةِ، وَمِنْهُمْ أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّارُ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْمني نَاصِحُ الإِسْلامِ نَصْرُ بْنُ فِتْيَانَ، فَقِيهُ الْعِرَاقِ، وَشَيْخُ الْحَنَابِلَةِ، كَانَ وَرِعًا زَاهِدًا مُتَعَبِّدًا عَلَى مِنْهَاجِ السَّلَفِ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: لَمْ يُخَلَّفْ مِثْلَهُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْوَاعِظُ الْمُعَبِرُ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ، لَهُ فِيهِمُ الذَّمُّ الْكَثِيرُ فِي مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ فِي السَّهْمِ الْمُصِيبِ وَغَيْرِهِ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَلْثِيُّ، الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محية الأَنْصَارِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ، كَانَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الْعُلَمَاءِ، كَانَ مُعَادِيًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُقَدَّمًا، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُحَارِبًا وَقَعَ لَهُ مِنَ الْمِحَنِ وَالأُمُورِ مَعَهُمْ مَا لَيْسَ هَذَا مَحَلُّهُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي أَسْعَدُ بْنُ الْمُنَجَّا بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ التَّنُوخِيُّ الْمعدِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سُكَيْنَةَ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ قُطْب الأبْدَالِ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، صَاحِبُ الْمَدْرَسَةِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ , قَالَ الذَّهَبِيُّ: حَفِظَ الْقُرْآنَ وَالْفِقْهَ وَالْحَدِيثَ، وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلا مُقَدَّمًا زَاهِدًا عَابِدًا قَانِتًا لِلَّهِ خَائِفًا مِنَ اللَّهِ، مُنِيبًا إِلَى اللَّهِ، كَثِيرَ النَّفْعِ لِلْخَلْقِ، ذُو أَوْرَادٍ وَتَهَجُدٍ وَاجْتِهَادٍ، وَأَوْقَاتُهُ مُقَسَّمَةٌ عَلَى الطَّاعَةِ فِي الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالذِّكْرِ وَتَعْلِيمِ الْعِلْمِ وَالْفَتْوَّةِ وَالْمُرُوءَةِ وَالْخِدْمَةِ وَالتَّوَاضُعِ، وَقَدْ كَانَ عَدِيمَ النَّظِيرِ فِي زَمَانِهِ، وَمِنْهُمُ الْفَخْرُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَأْمُونِيُّ، الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ الْمُنَاظِرُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ.

وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، مُحَدِّثُ أَصْفَهَانَ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيمَةَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَأْمُونِيُّ ابْنُ الْحَلاوِيِّ، شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ فِي زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: كَانَ عَلامَةً صَالِحًا وَرِعًا كَبِيرَ الْقَدْرِ وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظ الْكَبِيرُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، مُحَدِّثُ الْوَقْتِ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ الْحَنْبَلِيُّ كَانَ مُتَبَايِنًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْعِمَادُ الْمَقْدِسِيُّ، الإِمَامُ الْكَبِيرُ أَخُو الْحَافِظِ عَبْدُ الْغَنِيِّ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْبَقَاءِ الْعُكْبَرِيُّ، صَاحِبُ إِعْرَابِ الْقُرْآنِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْوَرِعُ عَبْدُ اللَّهِ. . . .، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الْفَقِيهُ الْمُنَاظِرُ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْفُتُوحِ بْنُ الْحُصْرِيُّ الْحَافِظُ بُرْهَانُ الدِّينِ نَصْرُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ الْمُقْرِئُ، وَمِنْهُمْ شَيْخُ الإِسْلامِ وَعَلَمُ الأَعْلامِ مُوَفِّقُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ , قَالَ الذَّهَبِيُّ: أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الَّذِي لَمْ يَدْخُلِ الشَّامَ بَعْدَ الأَوْزَاعِيِّ أَعْلَمُ مِنْهُ , قَالَ الذَّهَبِيُّ: فَاقَ عَلَى الأَقْرَانِ وَحَازَ قَصَبَ السَّبْقِ , وَانْتَهَى إِلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْمَذْهَبِ وَأُصُولِهِ , قَالَ: وَكَانَ مَعَ تَبَحُّرِهِ فِي الْعُلُومِ وَتَفَنُّنِهِ وَرِعًا زَاهِدًا تَقِيًّا عَلَيْهِ هَيْبَةٌ وَوَقَارٌ وَفِيهِ حِلْمٌ وَمَوَدَّةٌ، وَأَوْقَاتُهُ مُسْتَغْرَقَةٌ لِلْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَكَانَ يُفْحِمُ الْخُصُومَ بِالْحُجَجِ وَالْبَرَاهِينِ وَلا يَتَحَرَّجُ وَلا يَنْزَعِجُ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ رَادًّا عَلَيْهِمْ وَصَنَّفَ فِي الرَّدِّ عَلَيْهِمْ كِتَابًا.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْخَطِيبُ الْبَلِيغُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحْيِي الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ تَيْمِيَةَ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُسْنِدُ شَمْسُ الدِّينِ الْبُخَارِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ الْعَلامَةُ.

وَمِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الْمُقْرِئُ قَاضِي حَرَّانَ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ بَهَاءُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، الْمُحَصِّلُ الْمُحَدِّثُ الرِّحْلَةُ، وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْمُتْقِنُ الرَّحَّالُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الْكَثِيرَةِ وَالْحَظِّ الْكَبِيرِ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ نُقْطَةَ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مِسْمَارِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، كَانَ إِمَامًا مُحَدِّثًا وَهُوَ الَّذِي رَوَى ذَمَّهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَرَكَاتٍ الدِّمَشْقِيُّ الإِخْصَاصِيُّ الْحَنْبَلِيُّ وَكَذَلِكَ وَلَدُهُ عِيسَى.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُسْنِدُ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ الْحَرَّانِيُّ، وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ حُسَيْنٍ الْحَرَّانِيُّ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ، قَاضِي الْقُضَاةِ عِمَادُ الدِّينِ الْجِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقٍ مُوَفِّقُ الدِّينِ الْحَرَّانِيُّ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرِ نَاصِحُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ.

وَمِنْهُمُ النَّاصِحُ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ الْحَرَّانِيُّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْمُنَجَّى مُسْنِدُ الْوَقْتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ السِّجْزِيِّ ذَمَّ الْكَلامِ للأَنْصَارِيِّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّضِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ طَرْخَانَ السُّلَمِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظَفَرٍ النَّابُلُسِيُّ الْجَوَّالُ الزَّاهِدُ , بَلَغَنِي أَنَّهُ صَنَّفَ فِي ذَمِّهِمْ، وَمِنْهُمُ السَّيْفُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ مُحْيِي الدِّينِ ابْنِ تَيْمِيَةَ خَطِيبُ حَرَّانَ وَابْنُ خَطِيبِهَا.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ زَيْنُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُحَدِّثُ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمْ شَيْخُ الإِسْلامِ وَأَوْحَدُ الأَعْلامِ وَفَقِيهُ الْعَصْرِ أَبُو الْبَرَكَاتِ مَجْدُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ابْنِ تَيْمِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْوَفَاءِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ سَيْفِ الإِسْلامِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ابْنِ الْحَنْبَلِيِّ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْفُتُوحِ عُمَرُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ وَالِدُ سِتِّ الوُزَرَاءِ.

وَمِنْهُمُ الْمُسْنِدُ الْمُجِدُّ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الشَّيْخِ مُوَفِّقِ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ التَّقِيُّ ابْنُ الْمُعِزِّ الْعَلامَةُ الْمُفْتِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمْ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو سُلَيْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُعْتَزِّ، مُسْنِدُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ التَّقِيُّ الْمَدَائِنِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ، أَحَدُ أَئِمَّةِ مَذْهَبِ أَحْمَدَ بِدِمَشْقَ , كَانَ عَالِمًا مُتْقِنًا مُتَبَحِّرًا لَمْ يُخَلِّفْ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ الْحَرَّانِيُّ الْبَحَّارُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ الْعَالِمُ بِالسُّنَّةِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَالِمٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَبْرِ الْمُقْرِئُ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمْ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ الْمني الْبَغْدَادِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُ الإِسْلامِ وَأَوْحَدُ الأَعْلامِ وَإِمَامُ الْعَصْرِ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمْ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَمِيُّ الْمرْسِيُّ، ذَكَرَهُ عَنْهُ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِشَرَفِهِ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمَقْدِسِيُّ خَطِيبُ مَرْو، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْعَلامَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى الصَّرْصَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي مَعْرِفَةِ اللُّغَةِ وَحُسْنِ الشِّعْرِ، وَكَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ أَسْعَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ وَجِيهِ الدِّينِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى التَّنُوخِيُّ، وَمِنْهُمُ الْمُحِبُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْمُحَدِّثُ مُفِيدُ الْجِيلِ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ عِمَادُ الدِّينِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْفَقِيهُ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيُّ الْحَافِظُ أَحَدُ أَعْلامِ الْحَنَابِلَةِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ أَبُو بَكْرِ بْنُ قُدَامَةَ، كَانَ زَاهِدًا وَرِعًا، مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الأرتَاحِيُّ الأَنْصَارِيُّ الْمِصْرِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمْ شَرَفُ الدِّينِ حَسَنُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمْ جَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الأَنْبَارِيُّ الأَنْصَارِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمْ عِزُّ الدِّينِ بْنُ الْمُعِزِّ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عِزِّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمْ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَطِيبِ شَرَفِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ خَطِيبِ الْجِيلِ.

وَمِنْهُمْ تَاجُ الدِّينِ مُظَفَّرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ نَجْمِ ابْنِ الْحَنْبَلِيِّ.

وَمِنْهُمْ مُسْنِدُ الشَّامِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ.

وَمِنْهُمُ النَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الصَّيْقَلِ أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ.

وَمِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ النَّاصِحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجْمٍ ابْنِ الْحَنْبَلِيُّ، الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , كَانَ بَارِعًا فِي الْمَذْهَبِ وَالأُصُولِ مَوْصُوفًا بِحَرَارَةِ الْمُنَاظَرَةِ وَالتَّحْقِيقِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْجَيْشِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , الرَّجُلُ الصَّالِحُ مُقْرِئُ الْعِرَاقِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الْعِمَادِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , قَاضِي الْقُضَاةِ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ سَلامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ الْحَدَّادُ الْحَنْبَلِيُّ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ التَّقِيُّ عَبْدُ السَّاتِرِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الرَّبَّانِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , مَهَّدَ وَسَمِعَ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: نَاظَرَ الْخُصُومَ وَكَفَّرَهُمْ وَكَانَ صَاحِب. . . . وَتَحَرَّقَ عَلَى الأَشْعَرِيَّةِ، فَرَمَوْهُ بِالتَّجْسِيمِ، ثُمَّ كَانَ مُنَابِذًا لأَصْحَابِهِ الْحَنَابِلَةِ لأَجْلِ ذَلِكَ.

وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ إِلْيَاسَ الْفَقِيهُ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمُقَدِّسُ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ، وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ عَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدَانَ الْبَعْلَبِكِّيُّ الرَّجُلُ الصَّالِحُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ عَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ، ذُو الْفُنُونِ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الزَّيْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّاصِحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجْمِ بْنِ الْحَنْبَلِيِّ، الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ، وَمِنْهُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمْ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ حَمْدَانَ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ. . . . . . الرعاية، وَمِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْفَهْمِ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ الصَّفِيُّ خَلِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقٍ الْمَرَاغِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ شَرَفُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، الْفَقِيهُ الْفَرَضِيُّ بَقِيَّةُ السَّلَفِ.

وَمِنْهُمُ الْفَخْرُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَعْلَبِكِّيُّ الْفَقِيهُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْكَمَالِ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي نَجْمُ الدِّينِ بْنُ الْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمْ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْقُدْوَةُ مُسْنَدُ الدُّنْيَا أَبُو الْحَسَنِ شَمْسُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عُرِفَ بِابْنِ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيِّ الْحَنْبَلِيِّ.

وَمِنْهُمُ الْعَلامَةُ مُسْنَدُ الْوَقْتِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلٍ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْفَقِيهُ الْمُنْقِذُ الْمُدَرِّسُ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: دَرَسَ بِالصَّالِحِيَّةِ، وَكَانَ فَقِيهًا زَاهِدًا عَابِدًا مُخْلِصًا قَانِتًا صَاحِبَ جِدٍّ وَصِدْقٍ وَقَوْلٍ بِالْحَقِّ.

وَمِنْهُمْ القَاضِي شَرَفُ الدِّينِ حَسَنُ بْنُ الشَّرَفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ.

وَمِنْهُمْ أَبُو الْبَرَكَاتِ زَيْنُ الدِّينِ بْنُ الْمُنَجَّا عُثْمَانَ بْنِ أَبُو سَعْدِ بْنِ الْمُنَجَّا التَّنُوخِيُّ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الدَّيِّنُ الْحَبْرُ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي عِزُّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَوَضٍ الْمَقْدِسِيُّ، قَاضِي الْقَاهِرَةِ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ حَامِدٍ الْمَقْدِسِيُّ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمَرْدَاوِيُّ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ، وَمِنْهُمُ ابْنُ الْوَاسِطِيِّ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلٍ، وَمِنْهُمُ الْمُوَفَّقُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْعِزُّ أَحْمَدُ بْنُ الْعِمَادِ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ قُدَامَةَ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ.

وَمِنْهُمُ الْعِمَادُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْفَاضِلُ.

وَمِنْهُمُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْمَرْدَاوِيُّ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُؤْمِنٍ الصُّورِيُّ الصَّالِحِيُّ، مُسْنِدُ الشَّامِ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ وَجِيهُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْمُنَجَّا التَّنُوخِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْيُونِينِيُّ، وَمِنْهُمْ مُسْنِدُ بَغْدَادَ الإِمَامُ رَشِيدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ شَيْخُ الْمُسْتَنْصِرِيَّةِ.

وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْد اللَّه شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْن أَبِي الْفَتْحِ الْيعلي، الإِمَامُ الْفَقِيهُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي مُوسَى بْنِ الْحَافِظِ عَبْدُ الْغَنِيِّ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن أَبِي نَصْرٍ الدباهي الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصُّوفِيُّ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْحَافِظُ سَعْدُ الدِّينِ مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَارِثِيُّ، قَاضِي الْقُضَاةِ بِمِصْرَ الْفَقِيهُ الْكَبِيرُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ بَرَكَةُ الْوَقْتِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ، شَيْخُ بَعْلَبَكَّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِمَادِ بنِ إبراهيمَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ التَّقِيُّ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الأَحَدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ تَيْمِيَّةَ.

وَمِنْهُمْ قَاضِي الْقُضَاةِ وَمُسْنِدُ الشَّامِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيُّ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْقُدْوَةُ بَرَكَةُ الْوَقْتِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي بَكْرِ بْنِ قُدَامَةَ الْبَالِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ مُسْنِدُ الصَّالِح أَبُو بَكْر بْنُ الْمُسْنِدِ زَيْنِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ كَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ ضِرْغَامٍ الْكِنَانِيُّ الْمِصْرِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْمُسْنِدُ بَهائِي الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُوحٍ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْنِ الدِّينِ الْمُنَجَّا عُثْمَانَ بْنِ مُنَجَّا مُدَرِّسُ الْمِسْمَارِيَّةِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ قُطْبُ الدِّينِ مُوسَى بْنُ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ مُحَمَّدٍ اليونيني، وَمِنْهُمُ الْمُسْنِدُ الْكَبِيرُ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمِنْهُمْ جَمَالُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَحْمُودِ بْنِ الْبَتِّيِّ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الْبَغْدَادِيُّ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ التَّقِيُّ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ مَالِكٍ الصَّالِحِيُّ الْقَاضِي الْكَبِيرُ، وَمِنْهُمُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ تَيْمِيَةَ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ عَفِيفُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْخَرَّاطِ الْبَغَدْادِيُّ، وَمِنْهُمْ شَيْخُ وَقْتِهِ وَعَصْرِهِ الإِمَامُ الْكَبِيرُ وَالْبَحْرُ الْغَزِيرُ مُظْهِرُ فَضَائِحِهِمْ وَقَامِعُ فَضَائِحِهِمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ تَيْمِيَةَ، الْمُتَفَنِّنُ فِي سَائِرِ الْعُلُومِ , وَلَهُ مَعَهُمُ الأُمُورُ الْكَبِيرَةُ وَالْمَوَاقِفُ الزَّائِدَةُ وَالْمِحْنَةُ الْعَظِيمَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ الْمُحَدِّثُ جَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْعَلامَةُ فَخْرُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفَرْاءُ الْحَرَّانِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي عِزُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاضِي سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُتَزَهِّدُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَرَامزِيُّ، وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ مُحْيِي الدِّينِ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْرِيزِيُّ.

وَمِنْهُمُ الْقَاضِي شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَافِظِ، وَمِنْهُمُ الْفَقِيهُ الْمُجِدُّ الْمُصَدِّقِيُّ الدَّيِّنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَخْرِ الْبَعْلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ سَعْدُ الدِّينِ الْحَارِثِيُّ.

وَمِنْهُمُ الصَّاحِبُ شَمْسُ الدِّينِ غبريال السَّلْمَانِيُّ الْمُقْرِئُ، وَكَانَ مُحِبًّا لِلشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ وَأَصْحَابِهِ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ التَّقِيُّ مُحِبُّ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحِبُّ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ صَفِيُّ الدِّينِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ الْخَطِيبِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ شَمَائِلَ الْبَغْدَادِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ زَيْنُ الدِّينِ عِبَادَةُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمُقْرِئُ الْحَرَّانِيُّ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ مُحَدِّثُ الشَّامِ عَلَمُ الدِّينِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرزَانِيِّ الشَّافِعِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ الصَّالِحِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ خَالِدُ الْمُجَاوِرُ لِدَارِ الطَّعْمِ وَلَهُ حَالٌ وَكَشْفٌ وَكَلِمَةٌ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُحِبًّا لِلشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ وَأَصْحَابِهِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْفَاضِلُ حُجَّةُ الزَّمَانِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن قَيِّمٍ الْجُوزِيَّة، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ , لَهُ مَعَهُمُ الأُمُورُ وَلِلْوَقَائِعِ كَشَيْخِهِ وَأَزْيَدَ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْمُتْقِنُ الْمُجردُ حَافِظُ الْوَقْتِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمَزِّيُّ الشَّافِعِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ فِي الْبَاطِنِ كَثِيرَ الصُّحْبَةِ لِلشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ وَأَصْحَابِهِ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ذُو الْفُنُونِ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلالٍ الدِّرْعِيُّ ابْن الْقَاضِي عِزِّ الدِّينِ بْنِ التَّقِيِّ سُلَيْمَانَ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ مُسْنِدُ الشَّامِ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْفَقِيهُ النَّحْوِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْمَقْدِسِيُّ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا كَشَيْخِهِ وَامْتُحِنَ وَقُتِلَ فِي ذَلِكَ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْحُجَّةُ الْعُمْدَةُ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ قَايْمَازَ الذَّهَبِيُّ، صَاحِبُ التَّوَارِيخِ , كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ , مُحِبًّا لِلشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ وَأَصْحَابِهِ مَادِحًا لَهُمْ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُقْرِئُ أَبُو عُمَرَ عُثْمَانُ بْنُ سَالِمِ بْنِ خَلَفٍ الْبلدِيُّ الْمَقْدِسِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الإِمَامُ عِزُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُنَجَّا التَّنُوخِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ تَيْمِيَّةَ أَخُو الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الصَّالِحِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ بْنُ قَاضِي الْجِيلِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ بَهَائِيُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الإِمَامِ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ البَعْلِيُّ، وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُحِبِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحِبِّ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ زَيْنِ الدِّينِ الْمُنَجَّا بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُنَجَّا التَّنُوخِيُّ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الثِّقَةُ الْحَبْرُ الْمُعَمَّرُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ يُوسُفُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجْمِ بْنِ الْحَنْبَلِيِّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الزَّاهِدُ عِمَادُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَالِدُ شَمْسِ الدِّينِ الْمُتَقَدِّمُ وَجَدُّنَا الأَعْلَى.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ عِزُّ الدِّينِ بْنِ شَمْسُ الدِّينِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمِنْهُمُ بَدْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ قَاضِي حَرَّانَ.

وَمِنْهُمُ التَّقِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّاصِحِ الْحَنْبَلِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَمَضَانَ الْحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْمُكْثِرُ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ الْفَقِيهُ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ خَلَفِ بْنِ فَضْلٍ الْمَقْدِسِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَيِّمٍ الضِّيَائِيَّةِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْقَوَّاسُ، صَحِبَ ابْنَ هُودٍ فِي وَقْتٍ ثُمَّ هَجَرَهُ وَلازَمَ شَيْخَ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الأَدَبِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ النَّحْوِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ الْمُغْنِي.

وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْفَقِيهُ النَّحْوِيُّ الأُصُولِيُّ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُفْلِحٍ الصَّالِحِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ الزّرعِيُّ الْحَنْبَلِيُّ , أَحَدُ الآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَاحِبُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بْنِ تَيْمِيَّةَ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الإِمَامُ الْقُدْوَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ الْمَرْدَاوِيُّ، صَاحِبُ الانْتِصَارِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْمُؤَرِّخُ الْمُحَدِّثُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ الشَّافِعِيُّ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْفَقِيهُ جَمَالُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُمَرَ إِمَامُ مَدْرَسَةِ جَدِّهِ جَدِّ أَبِي. . . . .، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا، لَهُ مَعَهُمْ أُمُورٌ.

وَمِنْهُمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْمُتْقِنُ الْمُجَدِّدُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُحِبِّ الصَّامِتُ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ بُرْهَانُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ قَيِّمٍ الْجُوزِيَّةِ، وَمِنْهُمُ الْقَاضِي شِهَابُ الدِّينِ الْمَرْدَاوِيُّ، قَاضِي حمَاةَ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ بْنُ ثَوَابٍ الْكَامِلِيَّة الشَّيْخ الصَّالِح الْمُقْرِئ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الْحَدِيدِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ عَلاءُ الدِّينِ بْنُ مُعَلَّى، قَاضِي الْقُضَاةِ بِمِصْرَ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ بردس البَعْلِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُتْقِنُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الْيُونَانِيَّةِ الْبَعْلِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ بُرْهَانُ الدِّينِ بْنُ خلافٍ الْحَنْبَلِيُّ البَعْلِيُّ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ تَاجُ الدِّينِ بْنُ عِمَادِ الدِّينِ بْنِ بردس البَعْلِيُّ، وَمِنْهُمُ الْقَاضِي الْكَبِيرُ بُرْهَانُ الدِّينِ، وَتَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ مُفْلِحٍ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْفَقِيهُ النَّبِيلُ قَاضِي الْقُضَاةِ عِزُّ الدِّينِ صَاحِبُ مُفْرَدَاتِ مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَمِنْهُمُ الإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَجَبٍ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الْقُدْوَةُ الْبَرَكَةُ قُدْوَةُ الْوَقْتِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ الْمَوْصِلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا، لَهُ مَعَهُمُ الأُمُورُ الْكَثِيرَةُ.

وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْمُفَسِّرُ إِمَامُ الْوَقْتِ أَبُو الْفَرَجِ وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا , لَهُ مَعَهُمْ أُمُورٌ وَوَقَائِعُ، وَمِنْهُمُ الصَّاحِبُ النَّبِيلُ الْكَبِيرُ شِهَابُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْقُدْوَةُ الْبَرَكَةُ الْمُقْرِئُ الشَّيْخُ خَلَفٌ الْمَغْرِبِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُفَسِّرُ الْمُحَدِّثُ الشَّيْخُ حَسَنٌ الصَّفَدِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْقُدْوَةُ الْبَرَكَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ الْبَغْدَادِيُّ، إِمَامُ الْمَدْرَسَةِ كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْقُدْوَةُ الْمُحَدِّثُ الْمُفَسِّرُ الْوَاعِظُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الْيُونِينِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا وَامْتُحِنَ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْقُدْوَةُ الْفَقِيهُ عُمْدَةُ الْوَقْتِ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ قدس، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ وَامْتُحِنَ مِحْنَةً كَبِيرَةً.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْقُدْوَةُ الْبَرَكَةُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَبَّالِ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ أَمِينُ الدِّينِ بْنُ الْكركي.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الْكَبِيرُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْبَرَكَةُ الْمُتَعَفِّفُ صَفِيُّ الدِّينِ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّفِيِّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا مُحَذِّرًا مِنْهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ مُصْلِحُ وَقْتِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا، وَمِنْهُمْ جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي، كَانَ ذَامًّا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْمُقْرِئُ الْفَاضِلُ أَبُو حَفْصٍ عُمَر اللُّؤْلُؤِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا ذَامًّا مُحَذِّرًا، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ الْمُحَدِّثُ الرِّحلَةُ نِظَامُ الدِّينِ ابْنُ مُفْلِحٍ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا ذَامًّا شَدِيدًا عَلَيْهِمْ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ الشِّبْلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، مُجَانِبًا لَهُمْ ذَامًّا مُحَذِّرًا، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الشَّيْخُ بُرْهَانُ الدِّينِ العجلوني، الْمُحَدِّثُ الْمُجَدِّدُ الْمُتْقِنُ الشَّافِعِيُّ الْمَذْهَبِ مُجَانِبًا لَهْمُ مُحَذِّرًا مِنْهُمْ ذَامًّا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ قُطْبُ الْوَقْتِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحيضرِيُّ الشَّافِعِيُّ مُجَانِبًا لَهْمُ يُظْهِرُ لَنَا فِي بَاطِنِهِ أُمُورًا تَدُلُّ عَلَى الْمُفَارَقَةِ.

وَمِنْهُمْ وَالِدِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي، مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا مُحَذِّرًا، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنا وَشَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ زُرَيْقٍ، مُجَانِبًا لَهْمُ مُفَارِقًا، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا وَشَيْخُنَا أَبُو الْحَسَن عَلاءُ الدِّينِ عَلِيٌّ الْمَرْدَاوِيُّ الْفَقِيهُ الْفَاضِلُ , مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا وَشَيْخُنَا الْفَقِيهُ الْفَاضِلُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ زَيْدٍ، مُجَانِبًا لَهْمُ مُفَارِقًا ذَامًّا مُحَذِّرًا، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا وَقَاضِينَا الْقَاضِي بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفْلِحٍ، مُجَانِبًا لَهُمْ فِي الْبَاطِنِ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا وَصَاحِبُنَا الْقَاضِي وَجِيهُ الدِّينِ أَسْعَدُ بْنُ مُنَجَّى التَّنُوخِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا وَقَاضِينَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْنُ مُفْلِحٍ الْحَنْبَلِيُّ , مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا، وَمِنْهُمْ سَيِّدُنَا وَشَيْخُنَا وَقُدْوَتُنَا وَإِمَامُنَا وَشَيْخُ وَقْتِهِ عِزُّ الدِّينِ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ، قَاضِي الْقُضَاةِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُفَارِقًا، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ البَعْلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ مُحَذِّرًا.

وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْفَقِيهُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الْبطوقِيِّ الْبَعْلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ شَمْسُ الدِّينِ الْخَطِيبُ الْمَرْدَاوِيُّ، مُجَانِبًا لَهُمْ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا وَصَاحِبُنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ اللُّؤْلُؤِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ وَاقِعًا فِيهِمْ.

وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ، كَانَ مُجَانِبًا لَهُمْ وَاقِعًا فِيهِمْ، مُحَذِّرًا مِنْهُمْ.

وَمِنْهُمْ صَاحِبُنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِنُ جَمَالُ الدِّينِ يُوسُفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْدَاوِيُّ، مُجَانِبًا لَهْمُ مُفَارِقًا وَاقِعًا.

وَقَدْ رَأَيْنَا فِي أَصْحَابِنَا وَرُفَقَائِنَا وَمَنِ اشْتَغَلَ مَعَنَا أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ وَاحِدٍ عَلَى مُجَانَبَتِهِمْ وَمُفَارَقَتِهِمْ، وَالْوُقُوعُ فِيهِمْ، وَمَا تَرَكْنَا مِمَّنْ تَقَدَّمَ أَكْثَرَ مِمَّنْ ذَكَرْنَا، فَهَذِهِ لَعَمْرُكَ الدَّسَاكِرُ لَا الْعَسْكَرُ الْمُلَفَّقُ الَّذِي لَفَّقَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، بِالصِّدْقِ وَالْكَذِبِ الَّذِينَ لا يَبْلُغُونَ خَمْسِينَ نَفْسًا بِمَنْ قَدْ كَذَبَ عَلَيْهِمْ , وَلَوْ نُطَوِّلُ تَرَاجِمَ هَؤُلاءِ كَمَا قَدْ أَطَالَ فِي أُولَئِكَ، لَكَانَ هَذَا الْكِتَابُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ مُجَلَّدَاتٍ، وَوَاللَّهِ ثُمَّ وَاللَّهِ لَمَا تَرَكْنَا أَكْثَرُ مِمَّنْ ذَكَرْنَا، وَلَوْ ذَهَبْنَا نَسْتَقْصِي وَنَتَتَبَّعُ كُلَّ مَنْ جَانَبَهُمْ مِنْ يَوْمِهِمْ إِلَى الآنَ لَزَادُوا عَلَى عَشَرَةِ آلافِ نَفْسٍ، وَلَكِنْ أَنَا أَذْكُرُ لَكَ كَلامًا تَعْلَمُ مِنْهُ كَيْفِيَّتَهُمْ كَانَ أَشْعَرِيًّا وَأَتْبَاعهُ فِي زَمَنِهِ لا يَظْهَرُ مِنْهُمْ أَحَدٌ بَيْنَ النَّاسِ، وَلا يَقْدِرُ أَحَدُهُمْ عَلَى إِظْهَارِ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَمَّا ذَهَبَ هُوَ وأَصْحَابُهُ، وَلا نَسَبَ أَحَدًا مِنْهُمْ فَلَعَلَّهُ قَدْ تَابَ حَقِيقَةً بَلْ نَسَأَلُ اللَّهَ لَهُ وَلأَتْبَاعِهِ الْمُسَامَحَةَ، وَجَاءَ أَصْحَابُ أَصْحَابِهِ وَكَانَ ذَلِكَ فِي زَمَنِ شَيْخِ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيِّ كَانَ الْوَاحِدُ وَالاثْنَانِ وَالثَّلاثَةُ مِنْهُمْ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِشَيْءٍ فِي مَذْهَبِهِمْ وَمَا هُمْ عَلَيْهِمُ اخْتَفَوْا بِذَلِكَ بِحَيْثُ لا يَرَاهُمْ أَحَدٌ بِالْكُلِّيَّةِ، فَقَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُ , وَهُوَ إِمَامٌ مَقْبُولٌ عِنْدَ سَائِرِ الطَّوَائِفِ , وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْنِي يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ ذَمِّ الْكَلامِ يَجِدْ ذَلِكَ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْهُ، ثُمَّ لَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِمُدَّةٍ فِي زَمَنِ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ وَغَيْرِهِ ظَهَرُوا بِذَلِكَ بَعْضَ الظُّهُورِ، فَقَوِيَتِ الشَّوْكَةُ عَلَيْهِمْ، وَلُعِنُوا عَلَى الْمَنَابِرِ، وَنُفِيَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِمُدَّةٍ. . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015