بآيتهم، للراية، ثم كثر حتى قيل للجماعة: آية، وإن لم تكن معهم

راية، قال البُرْج بنُ مُسْهِر:

خَرَجْنَا مِنَ النقْبَيْنِ لا حَى مثلنا. . . بآياتِنا نُزْجِي اللقَاحَ المَطَافِلا

وقال بعضهم: سُميتَ آيات القرآن بذلك؛ لأنها جماعة حروف، أو

كلمات.

وأصل آية عند سيبويه: أَوَية، تحركت الواو وانفتح ما قبلها

فقلبت ألفاً، وجعل سيبويه موضع العين واواً دون الياء، قال: لأن ما كان

موضع العين منه واو، واللام ياء أكثر مما موضع العين منه واللام ياء، لأن

مثل شويت أكثر من حييت.

والنسب إليها أوَوِي.

وقال الفرَاء:

آية: فاعلة، والأصل أَيَيَة، ولكنها خففت، فذهبت منها اللام، وجمع آية:

آي وآيات وآياي على أفعال، وأنشد أبو زيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015