الدعاء عظيمة، ومنافعه عميمة، ولا سيما عند نزول الرحمة في ختم
القرآن.
وعن ابن عباس، رضي النّه عنه: أفضل العبادة الدعاء وقال الله
عز وجل: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) .
وقال بعضهم:
وإني لَأدْعُو الَلهَ والَأمْر ضيِّقٌ. . . عليَّ فَمَا يَنْفَك أنْ يَتَفَرَّجَا
وكَمْ مِنْ فَتَىً ضَاقَتْ عَلَيْه امُوْرُهُ. . . أصَابَ لَهَا فِي دَعْوَةِ اللهِ مَخْرَجَا
اللهم لا تخلنا من إحسانك، ووفر نصيبنا من فضلك، وامتنانك.
ونجّنا من سخطك، وعقابك، ولا تطردنا عن قرع بابك، إنك أنت الحليم
الكريم، الرؤوف الرحيم.
والحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على محمّد خاتم النبيين
وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى أهل
طاعته أجمعين من أهل السموات، وأهل الأرضين، وحسبنا الله ونعم
الوكيل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.