بفضله، ويلجأ في الشبهات إلى معقله، ويأوي إلى ظلّ جناحه، ويهتدي
بضوء مصباحه، ولا يلتمسِ الهدى في غيره.
اللهم اجعله لنا حصناً حصيناً من عذابك، وحرزاً منيعاَ من غضبك وعقابك، وعصمة من سخطك، ونوراً يوم لقائك.
اللهم اجعله إمامنا، وصدّق به حديثنا، وطهّر به قلونا.
وحصّن به فروجنا، واستعمل به جوارحنا، وانصرنا به على من ظلمنا.
واجعله معنا في لحودنا، وابعثنا وهو معنا.
الّلهم كما أحضرتنا خاتمته وحبّبت إلينا تلاوته، وأطلقت ألسنتنا بتلاوته، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، ويعترف بأنه، من عندك، ولا تعترضه الشكوك في تصديقه، ولا يختلجه الزيغ عند قصد طريقه.
اللهم اجعله لنا في ظلم الليالي مؤنساً، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل مخرساً، ثم يصلّي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
* * *
وَرُئي الشافعيّ، رحمه الله، في المنام يقول: غفر الله لي بخمس
كنت أصلّي بهنّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
اللهم صل على محمد عدد من صلى عليه، وصلّ على محمّد عدد من لم يصلّ عليه، وصلّ على محمد كما تحب أن يصلّى عليه، - وصل على محمد كما أمرت أن يصلى عليه، وصل على محمّد كما تنبغي الصلاة عليه.
ومن دعاء بعض الأئمة: اللهم اغفر - للمؤمنين والمؤمنات.
والمسلمين والمسلمات، حيهم وميتهم، وشاهدهم وغائبهم، اللهم من
أصبح وأمسى من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في مشارق الأرض ومغاربها في غم أو هم، أو حبس أو لبس، أو أسر أو ضيق، أو مرض أو قحط، أو بلاء أو غربة، أو بلية ففرج عنا وعنه.