ذلك ثابتة في الحالين، والألف في مصادر هذه الأفعال أيضاً ألف قطع

ثابتة غير زائلة على حال إلَا أنّها مكسورة نحو (إعْرَاضاً)

و (إسْرَاراً) و (إيماناً) (وأدبار السجود) (وإدْبَارَ النجُوم)

وإنّما كسرت ليقع الفرق بين لفظ الجمع، والمفرد، لأن

الأيمانَ بالفتح جمع يمين، وكذلك الأسرار، والأدبار.

وألف المتكلم من هذه الأفعال مضمومة نحو (أفرغْ)

و (أُمَتِّعُهُ) و (أُخْفِي لَهُمْ) في قراءة حمزة، وإنما ضمت

هي وأخواتها من حروف المضارعة في الرباعي دون غيره، لأن

الرباعي حذفت منه همزة أَفْعَل لمَّا دخلت عليه همزة المتكلّم كراهة أن

يقولوا: أُأَكْرِمُ، ثم حذفت مع التاء والنون والياء لأتي كلّها على نحو

واحد، فجعل الضم الذي هو أقوى الحركات لها عوضاً من حذفها.

وأمّا في غير الرباعي فإنّ همزة المتكلم مفتوحة، وكذلك أخواتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015