ليلة سبع وعشرين؛ لأن (هي) من كلمات السورة السابعة بعد
العشرين.
وقيل: إنها تختلف، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين، ومرة في غيرها.
يدل على ذلك ما روى أبو سعيد، رحمه الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين ".
قال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى جبهته، وأنفه، أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين، وكان المسجد قد وكف.
وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه بالتماسها ليلة ثلاث وعشرين.