ليلة سبع وعشرين؛ لأن (هي) من كلمات السورة السابعة بعد

العشرين.

وقيل: إنها تختلف، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين، ومرة في غيرها.

يدل على ذلك ما روى أبو سعيد، رحمه الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين ".

قال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى جبهته، وأنفه، أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين، وكان المسجد قد وكف.

وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه بالتماسها ليلة ثلاث وعشرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015