كريب، ونافع بن أبي نعيم، وقال مجاهد، ومحمد بن كعب القرظيّ.

وأبو العالية، والربيع وغيرهم: إنها مدنية، وهو الصحيح، إن شاء

الله.

والفلق والناس من المدنى، وقيل: من المكي.

فهذا جميع المختلف في تنزيله ذكرته، وما لم أذكره من السور فلا

خلاف فيه، وهو على ما ذكره عطاء الخراسانى في المكي والمدنى.

قوله عز وجل: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) .

(أنزلناه) : يعني: القرآن.

قال ابن عباس، والشعبى، وابن جُبَيْرٍ:

أنزل الله القرآن كله جملة واحدة في رمضان إلى سماء الدنيا، فإذا أراد الله

عز وجل أن يُحدِث في الأرض شيئاً أنزل منه، حتى جمعه.

وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015